طارق لوتاه: استحداث إدارة ل«شؤون الانتخابات» لاستمرار البرامج التدريبية

  • 8/27/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشف طارق هلال لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس لجنة إدارة الانتخابات، عن أن اللجنة الوطنية للانتخابات استحدثت إدارة لشؤون الانتخابات، للوقوف على العملية الانتخابية، واستمرار البرامج والورش التدريبية على مدار العام وعدم حصرها في موسم الانتخابات. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس، بدبي، بشأن برنامج تدريب وتأهيل فرق المراكز الانتخابية، الذي تنظمه اللجنة بالتعاون مع كليات التقنية العليا. حضر المؤتمر كل من الدكتور سعيد الغفلي الوكيل المساعد في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي وعضو اللجنة الوطنية للانتخابات، والدكتور هاشم بن سرحان الزعابي، مدير كليات التقنية في دبي، والعميد الركن محمد الملا من هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، وأحلام سعيد اللمكي، مدير إدارة البحوث والتنمية في الاتحاد النسائي العام، ومريم النعيمي من مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، والمستشار علي سلطان حداد، عضو مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات، وسحر أحمد العوبد، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتطوع، ونائب رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي، والمستشار علاء بن مروان، نائب رئيس فريق أسعد شعب، وسيف الظاهري، مدير إدارة السلامة والوقاية في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث. وأكد لوتاه أن برنامج تأهيل وتدريب فرق المراكز الانتخابية الذي أطلقته اللجنة الوطنية للانتخابات بالتعاون مع كليات التقنية العليا، نجح بشكل كبير في إشراك الكفاءات والكوادر البشرية المؤهلة للمساهمة في تنفيذ العملية الانتخابية، وغرس ثقافة التنمية السياسية بين أفراد المجتمع، مضيفاً: البرنامج الأول من نوعه الذي يمنح شهادة متخصصة للعاملين في المراكز الانتخابية. وأضاف: تعمل اللجنة على ضمان تدريب المتطوعين وتثقيفهم بكافة جوانب العملية الانتخابية وما تشمله من مراحل وما يحدها من أطر قانونية وأنظمة انتخابية، حتى يكونوا على قدر عال من الاحترافية في المساهمة بفاعلية في إدارة العملية الانتخابية، وليكونوا قادرين أيضاً على التعامل مع مختلف الأمور الفنية وما قد ينجم عنها من أمور طارئة خلال اليوم الانتخابي المقرر عقده في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وأشاد بحجم التفاعل الكبير من قبل المواطنين وجمعيات النفع العام والمؤسسات الوطنية التي قدمت الدعم الكبير لبرنامج تأهيل وتدريب فرق المراكز الانتخابية، الذي يساهم في تنفيذ العملية الانتخابية 2105، الأمر الذي يمثل دلالة بارزة على وعيهم بأهمية العملية الانتخابية والدور الذي يقوم به المجلس الوطني الاتحادي في المجتمع. وأكد وكيل وزارة شؤون الرئاسة أن البرنامج لم يوضع فقط من أجل تدريب المتطوعين ليوم الاقتراع، بل يشكل البرنامج لبنة رئيسية في مجال الانتخاب، ونشر الثقافة البرلمانية بين المواطنين، ونتمنى من الشباب المتطوعين الذين سجلوا أسماءهم للمشاركة في التطوع الالتزام بحضور الدورات التدريبية، خاصة أن الإقبال كبير من قبل المتطوعين للالتحاق بالبرنامج التدريبي والتطوع يوم الاقتراع، وتم اختيار عدد معين. وتوجه طارق هلال لوتاه خلال كلمته أيضاً بالشكر والتقدير للدور المهم الذي تقوم به كليات التقنية العليا لرفد جهود الكوادر العاملة في إدارة العملية الانتخابية بالمهارات والمعرفة العلمية التي سترفع من فعالية وتميز الأداء في تنفيذ كافة مراحل العملية الانتخابية. وكذلك كافة المؤسسات الوطنية التي ساهمت بشكل واضح في تحفيز المواطنين على المشاركة في هذا البرنامج التدريبي، ومنها هيئة الإمارات للهوية، وهيئة الخدمة الوطنية، الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وهيئة تنمية المجتمع في دبي، ومركز أبوظبي للتعليم، وجمعية كلنا الإمارات، وجمعية الإمارات للتطوع، والاتحاد النسائي العام، وفريق أسعد شعب للتطوع. من جانبه، أكد الدكتور سعيد الغفلي الوكيل المساعد لوزارة شؤون المجلس الوطني الاتحادي، عضو اللجنة الوطنية للانتخابات، أن تفاعل الكوادر الإعلامية مع الحدث البرلماني جيد، وتفاعلهم في استقطاب المواطنين للترشح والانتخاب ظاهرة إيجابية، ومبادرة جمعيات النفع العام والمجموعات التطوعية بالرغبة في التطوع تعكس أهمية العمل السياسي لدى جيل الشباب. وأشار إلى أن برنامج التدريب قدم عملاً احترافياً لتثقيف الشباب وتأهيلهم لإدارة العملية في يوم الاقتراع، ونحن على ثقة بأن العمل سيكون على أتم وجه. وأفاد الدكتور هاشم الزعابي مدير كليات التقنية في دبي، بأنه تم تسجيل المتطوعين من كافة مناطق الدولة، وإعداد مراكز التدريب ووضع برامج تدريبية لتدريب المتطوعين على المهارات الرئيسية، مضيفاً: التدريب يستمر يومين بمعدل 6 ساعات تدريبية في كل يوم، وينفذه اختصاصيون في المجالات المستهدفة، والتركيز على تدريب المتطوعين على الثقافة البرلمانية، وإدارة فرق العمل، وتدريبهم على مهارات خدمة العملاء وعلى الإجراءات الإدارية والقانونية التي لابد من مراعاتها في مراكز الاقتراع. وأكد العميد الركن محمد الملا من هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، أهمية مشاركة حماة الوطن جنود الخدمة الوطنية في العرس الانتخابي. وقال: تأتي مشاركة مجندين الخدمة الوطنية بطريقة إيجابية فعالة، وجاءت بناء على توجيهات القوات المسلحة، وسيشارك 252 مجنداً وطنياً في التطوع، وتم التنسيق مع اللجنة المنظمة بتنظيم الأسماء وتوزيعهم على المراكز. وقالت سحر العوبد رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتطوع، ونائب رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي: مشاركة جمعيات النفع العام والمجموعات التطوعية في تدريب متطوعيها للمشاركة في العملية السياسية إضافة مهمة للمتطوعين ولجمعيات النفع العام، والدورات التدريبية التي سيخضع لها المتطوعون ستمنحهم الوعي البرلماني السياسي والقدرة على المشاركة بفعالية في العرس الانتخابي، وترويج الثقافة البرلمانية في مجتمع الشباب، مؤكدة أن الجمعية تضم أكثر من 1000 متطوع. وذكر المستشار علي سلطان حداد عضو مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات، أن الجمعية تؤمن بأهمية العمل التطوعي، وعدد المتطوعين تجاوز 1500 متطوع، وإقبال المتطوعين على المشاركة في العرس الانتخابي يثبت وعي الشباب لأهمية التمكين السياسي. ولفت المستشار علاء بن مروان نائب رئيس فريق أسعد شعب إلى أن المشاركة تهدف إلى التفاعل مع العرس الوطني وتطوير مهارات المتطوعين، ودمج العمل التطوعي في خدمة الإمارات حسب توجيهات القيادة الرشيدة. وقال: يشرفنا أن نكون ضمن الفرق التطوعي في العرس الوطني. فيما قالت أحلام اللمكي مدير إدارة البحوث التنمية في الاتحاد النسائي العام، إن الاتحاد النسائي بتوجيهات أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، يولي اهتماماً كبيراً في مسألة تمكين المرأة سياسياً. وقالت: يعتزم الاتحاد تكرار تنظيم ورشة عمل حول كيفية إدارة الحملات الانتخابية، وأصدرنا دليلاً للمشاركة السياسية وبإمكان المرشحات الاستعانة به ليسهم ذلك في زيادة الوعي السياسي لديهن. وأكدت شيخة المسماري فريق مواليف، أهمية التعاون مع المجموعات التطوعية من أجل نجاح العرس الانتخابي وتنظيم الحدث ليكون مختلفاً. أرقام ولقطات } 2549طلب مشاركة، يتم اختيار 1400 من بينهم، ليتلقوا 150 دورة تدريبية على يد 20 مدرباً } التدريب في مدينة زايد والفجيرة ورأس الخيمة ودبي والعين والشارقة ورويس وأبوظبي } مدة التدريب من تاريخ 23 أغسطس إلى 17 سبتمبر على فترتين صباحية ومسائية } كل مجموعة تدريبية تضم 25 متدرباً } نسبة النساء أعلى من الرجال في البرنامج التدريبي } إمارات فاق المتطوعون فيها العدد المطلوب وأخرى لم يصلوا إلى الحد الأدنى } المتطوع يخدم في المنطقة الأقرب إليه } يحصل المتطوع المتدرب على شهادة معتمدة } تقدم اللجنة رسالة تفريغ عن العمل للمتطوع بآلية مدروسة } فلترة المتطوعين تمت بناء على اختيار المكان وإدراج الأوراق المطلوبة كاملة } رصد ميزانية لتغطية تكاليف المشروع المؤسسات الداعمة هيئة الإمارات للهوية هيئة الخدمة الوطنية الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات هيئة تنمية المجتمع مركز أبوظبي للتعليم جمعية كلنا الإمارات جمعية الإمارات للتطوع جمعية الاتحاد النسائي فريق أسعد شعب للتطوع

مشاركة :