السعودية تعيد فتح حدودها بعد إغلاقها على خلفية ظهور سلالة كورونا الجديدة

  • 1/4/2021
  • 01:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض – الوكالات: أعلنت السعودية ليل السبت إعادة فتح الحدود الجوية والبرية والبحرية أمس بعد إغلاقها لمدة أسبوعين على خلفية ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر في وزارة الداخلية قوله «انتهاء العمل بالإجراءات الاحترازية فيما يخص تعليق جميع الرحلات الجوية الدولية والدخول إلى المملكة عبر المنافذ البرية والبحرية اعتبارًا من الساعة 11 صباحًا» من يوم الأحد. وقامت الرياض في 21 ديسمبر الماضي بتعليق الرحلات الجوية وإغلاق الحدود البرية والبحرية على خلفية ظهور السلالة الجديدة من الفيروس. واتخذت دولتان خليجيتان أخريان هما الكويت وسلطنة عمان إجراءات مماثلة وقامتا بإعادة فتح حدودهما في الأيام الأخيرة. وأوضح البيان أنه يجب على القادمين من بريطانيا وجنوب إفريقيا «ومن أي دولة أخرى تحددها وزارة الصحة، ينتشر فيها النوع الجديد المتحور من فيروس كورونا المستجد»، قضاء مدة 14 يوما على الأقل خارج هذه البلدان وإجراء فحص تكون نتيجته سلبية. ويجب أيضا على المواطنين السعوديين العائدين من هذه البلدان الخضوع لحجر صحي لمدة أسبوعين والخضوع لاختبارات. وبدأت المملكة في الشهر الماضي حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد باستخدام عقار فايزر/بايونتيك. والسعودية هي الدولة الخليجية التي سجّلت أكبر عدد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد بلغ أكثر من 363 ألفا من بينها أكثر من 6200 حالة وفاة. وكانت المملكة علّقت الرحلات الجوية وأغلقت الحدود لنحو ستة أشهر بين مارس وسبتمبر حين رفعت الحظر جزئيا. وكان من المقرر أن يتم الرفع بشكل كلي في بداية 2021. في القاهرة اعتمدت هيئة الدواء المصرية الحكومية اللقاح الصيني ضد فيروس كورونا المستجد، بحسب ما أعلنت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد مساء السبت. وقالت زايد في مقابلة تلفزيونية بثتها قناة «ام بي سي مصر» إن «هيئة الدواء المصرية أصدرت اليوم (السبت) الترخيص الرسمي» للقاح الذي تنتجه شركة «سينوفارم» الصينية. وتبلغ فاعلية هذا اللقاح أكثر من 79%، وفق الشركة. ووصلت أول شحنة من اللقاح مصر في ديسمبر وتشمل 50 ألف جرعة. وأوضحت زايد أن التطعيم بهذا اللقاح سيبدأ عند وصول الدفعة الثانية، التي ستشمل 50 ألف جرعة اضافية، موضحة أن تلك الشحنة يتوقع وصولها بين الأسبوع الثاني والأسبوع الثالث من يناير. وكانت وزارة الصحة المصرية أعلنت أن الأولوية في التطعيم سوف تكون للفرق الطبية ثم للمواطنين الذين يعانون من أمراض مزمنة. ووافقت الهند، ثاني أكثر الدول المتضررة بالوباء، على استخدام جرعات اللقاح الذي طورته شركة أسترازينيكا وجامعة أكسفورد، وكذلك على لقاح شركة الصيدلة المحلية بهارات بايوتيك، وفق ما أعلنت الهيئة الناظمة للأدوية الهندية. وكانت شركة سيروم انستيتيوت أوف إنديا (معهد الهند للأمصال)، أكبر مصنّع للقاحات في العالم، قد أعلنت أنها بصدد انتاج ما بين 50 و60 مليون جرعة في الشهر من لقاح استرازينيكا/أكسفورد، والمعروف بأنه أرخص ثمنا من لقاح فايزر/بايونتيك وأكثر سهولة من ناحية التخزين والنقل. ووضعت الهند هدفا طموحا يتمثل بتطعيم 300 مليون من سكانها البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة، بحلول منتصف 2021. من جانبه حذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس من أنه قد تُتّخذ إجراءات أكثر صرامة في إنكلترا لمكافحة الزيادة السريعة في عدد الإصابات بكورونا والتي تعزى جزئيا إلى نوع متحوّر من الفيروس. والمملكة المتحدة هي واحدة من أكثر الدول الأوروبية المتضررة بالوباء مع تسجيلها 74 ألفا و570 وفاة في غضون 24 ساعة وإصابة 57 ألفا و725 شخصا وفقا لأحدث البيانات الرسمية الصادرة يوم السبت. وقال بوريس جونسون لشبكة «بي بي سي»، «قد نضطر إلى تشديد التدابير في الأسابيع المقبلة في أجزاء عدة من البلاد». وأضاف أن إغلاق المدارس، وهو إجراء تم اتخاذه أواخر مارس خلال الموجة الأولى من الوباء «هو أحد تلك التدابير». 

مشاركة :