على ضفاف الخليج العربي وتحديداً مدينة الخبر السعودية هناك ثمرة جهود لأحد موظفي شركة أرامكو السعودية السابقين رحل من الباحة الخضراء تاركاً خلفه عناق بين غيمة وجبل في بلاد غامد. استطاع الاستاذ شخص الغامدي وابنه ماجد تحويل استراحته الخاصة إلى متحف اسماه من منذ ولادته (متحف الطيبين) هذا الاسم الذي وثق في وزارة السياحة كأحد المتاحف المعتمدة كانت لنا جولة بصحبة الغامدي في متحفه الذي يحتضن في جنباته وأجنحته الكثير والكثير جداً من المقتنيات والأدوات والأغراض والأصناف التي تعد شاهداً على الحياة المعيشية للمجتمع السعودي خلال العقود الماضية ومراحل النمو والتطور المعيشي من مرحلة ماقبل النفط إلى المرحلة الراهنة. هو متحف زاخر ومزدحم بمحتوياته ومقتنياته ويعد رافداً ثقافياً للأجيال القادمة جدير بالزيارة والاطلاع.