منظومة ذكية لسلامة الطلبة داخل الحافلات مع أول يوم دراسي

  • 8/27/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في إطار تسخير جميع الإمكانات المتاحة، لتطوير أنظمة النقل في الحافلات المدرسية، وتأمين أفضل سبل الأمن والحماية للطلبة وضمان أمنهم وسلامتهم، أعلن مجلس أبوظبي للتعليم بالتعاون مع شريكه الاستراتيجي مواصلات الإمارات، إطلاق مشروعهما المشترك المنظومة الذكية لسلامة الطلبة داخل الحافلات المدرسية، ويتضمن ثلاث مبادرات لتوفير أفضل الممارسات العالمية لضمان سلامة الطلبة داخل الحافلات المدرسية، وتغطي هذه المبادرات الإجراءات، والأنظمة التقنية والذكية، والسياسات والتشريعات، والبنية التحتية، وتطوير وتأهيل الكوادر البشرية، والمسؤولية المجتمعية. يعمل الشريكان الاستراتيجيان من خلال هذه المنظومة الجديدة وغيرها من المبادرات والمشاريع الجاري إعدادها على تحقيق أهداف مشتركة، منها توفير نقل آمن ومريح لأبنائنا الطلبة للوصول إلى نسبة صفر% في حوادث النقل المدرسي، وتحسين الخدمة بما يتناسب مع توجهات واستراتيجية حكومة دولة الإمارات للتميز في تقديم أفضل الخدمات للجمهور وإسعادهم، ومراعاة أعلى المعايير العالمية في سلامة خدمات النقل المدرسي، والسلامة المرورية والالتزام بالمحافظة على الأرواح والممتلكات باتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع الحوادث. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الطرفان في مسرح مدرسة عبد الله بن عتيبة بأبوظبي، وبرعاية وحضور الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، ومشاركة محمد عبد الله الجرمن ، مدير عام مواصلات الإمارات، أمام مسؤولي وسائل الإعلام، وبحضور حمد الظاهري المدير التنفيذي لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة بالمجلس، إلى جانب كل من عبد الله الغفلي ، المدير التنفيذي لدائرة النقل المدرسي، وحنان صقر ، المدير التنفيذي لدائرة الخدمات المساندة، والمهندس عامر الهر مودي ، المدير التنفيذي لدائرة الخدمات الفنية بمواصلات الإمارات، إلى جانب العقيد جمال العامري ، رئيس قسم العلاقات العامة في مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، وعدد من المسؤولين من الطرفين والقائمين على إدارة خدمات النقل المدرسي لطلبة المدارس الحكومية في إمارة أبوظبي. تجربة عملية حية وسبق عقد المؤتمر الصحفي تنفيذ عرض عملي حي لنموذج المنظومة في إحدى الحافلات المدرسية أمام الإعلاميين والحضور لإحدى الحافلات المدرسية، بهدف الاطلاع على آلية تطبيق الأنظمة الثلاثة، وكيفية التأكد من تحقيقها للهدف المرجو والمتمثل في ضمان عدم نسيان أي طالب في الحافلة. وتتضمن المنظومة الذكية لسلامة الطلبة ثلاثة أنظمة إلكترونية، الأول هو نظام العد الإلكتروني، وهو تقنية عالمية مطبقة في قطاع النقل تهدف إلى حصر أعداد الطلبة لدى عمليتي الصعود والنزول من الحافلة المدرسية، ويوضح بدقة تامة عدد الطلبة في الحافلة، والنظام الثاني هو نظام التفقد الإلكتروني للحافلة من خلال زر التفقد يثبت بجانب آخر مقعد في داخل الحافلة، حيث يقوم النظام بإلزام السائق على المشي بطول الحافلة وصولاً لهذا الزر، وبالتالي سيمر السائق على جميع المقاعد للتحقق من أي طالب قد يكون نائماً في الحافلة، فيما يتمثل النظام الثالث بنظام كاشف الحركة، وهو جهاز مستشعر يرصد حركة أي جسم داخل الحافلة بعد إغلاق محرك الحافلة حين انتهاء الرحلة صباحاً أو ظهراً، بحيث يصدر أصواتاً للتنبيه في حال بقاء أطفال بالحافلة وعدم نزولهم. وسيتم تزويد جميع حافلات رياض الأطفال والحلقة الأولى البالغ عددها 1300 حافلة بالمنظومة الذكية وسيبدأ التطبيق مع أول يوم دراسي من العام الجديد. مسؤولية الجميع وأكدت الدكتورة أمل القبيسي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، خلال المؤتمر حرص المجلس على توافر متطلبات واشتراطات الأمن والسلامة في وسائل النقل المدرسي، لتعزيز سلامة الطلبة، وتأمين الحماية اللازمة لهم، ومتابعتهم إلكترونياً، مشيرة إلى أن مسؤولية سلامة الطلبة أثناء رحلتهم من وإلى المدرسة لا يمكن أن تتحملها جهة واحدة في المجتمع، وإنما تتشارك فيها جميع الجهات المعنية لتحقيق أقصى درجات الأمن والسلامة في للطلبة. وأوضحت إن سلامة أبناء الإمارات ومستقبلهم هما الشغل الشاغل لقيادتنا الرشيدة، كما تُعد أهم الأولويات التي يحرص مجلس أبوظبي للتعليم على تحققها في المدارس، مشيرة إلى أن الهدف من إطلاق المنظومة الذكية لسلامة الطلبة داخل الحافلات المدرسية، ألا تكون سلامة أبنائنا الطلبة مرهونة فقط بكفاءة السائق أو المشرف وإحساسهما بالمسؤولية، وإنما بإجراءات إضافية أخرى خارج إطار العنصر البشري، وذلك من خلال تحديد مواصفات معينة للحافلة المدرسية، وتجهيزها بالوسائل التكنولوجية التي تضمن لنا مراقبتها باستمرار لضمان سلامة أبنائنا داخلها وأثناء صعودهم ونزولهم منها. واستعادت توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بضرورة تضافر جهود الجميع لضمان سلامة الطلبة باعتبارها أمراً لا مساومة فيه ولا تهاون فيه بأي حال من الأحوال. ووجهت الشكر إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على اهتمامه الكبير ومتابعته الشخصية لضمان وتأمين سلامة أبنائنا وحمايتهم من كل الأخطار أينما كانت، سواء من الناحية النفسية أو الجسدية أو الصحية، لافتة إلى توصية سموه وبشكل مستمر بتفعيل وإنجاح دور اللجنة التنفيذية للنقل المدرسي في الإمارة، وتطبيق التشريعات الخاصة بالنقل المدرسي فيها. وقالت إن جهود وزارة الداخلية بإداراتها المختلفة هي جهود ملموسة وواضحة وبالتعاون مع بقية شركاء النقل المدرسي في الإمارة ومنها دائرة النقل وغيرها من الجهات الفاعلة. وأضافت: اليوم نطلق هذه المنظومة الجديدة من الخدمات عالمية المستوى لحفظ أمن وسلامة أبنائنا وبناتنا الطلبة، والمساهمة في زيادة كفاءة الحافلات وتوفير مقعد آمن ومريح لكل طالب وطالبة مشمولين بالنقل المدرسي، إلى جانب الحد من الازدحام المروري وتقليل استهلاك الوقود، وتأصيل مفهوم النقل العام لدى الناشئة وتعويد الأجيال القادمة على استخدامه حفاظاً على البيئة، مشيرة إلى أن ضمان سلامة الطلبة أولوية رئيسية لدينا، وتجسد قيمنا المؤسسية التي تنص على السلامة والعناية والمسؤولية. المعايير والمتطلبات كما أضافت أن إطلاق المنظومة الذكية لسلامة الطلبة سبقتها اجتماعات ومباحثات بين المسؤولين في المجلس ومواصلات الإمارات أسفرت عن إضافة المجلس مجموعة من المعايير والمتطلبات في العقد المبرم مع مواصلات الإمارات لتلبية الاشتراطات الجديدة لتشريعات النقل المدرسي، وزيادة أعداد الحافلات التي تخدم مدارس أبوظبي الحكومية بما لا يقل عن 100حافلة إضافية من ضمنها (26) حافلة مجهزة لنقل الطلبة ذوي الإعاقة الحركية، لافتة إلى أن الدراسات أظهرت أن العام الدراسي الجديد سيتطلب إضافة 72 حافلة كحد أدنى بسبب النمو في عدد الطلبة في المدارس والتوسع في مناطق سكنية جديدة، إضافة إلى بعض المدارس التي ظهرت حاجتها لحافلات إضافية السنة الدراسية الماضية، وتم وضع خطط عملية لتقليل الزمن الذي تستغرقه الرحلة من وإلى المدرسة، بجانب مواجهة أي احتياجات جديدة طارئة قد تظهر مع بداية العام الدراسي وخاصة لمواجهة متطلبات المناطق السكنية الجديدة. ووجهت الشكر إلى جميع السائقين ومشرفات النقل والسلامة المكرمين على هامش المؤتمر نظير تميزهم وحرصهم على ضمان سلامة الطلبة. وذكرت القبيسي أن سلامة الطلبة في حافلات المدارس الخاصة في أبوظبي لا تقل أهمية بأي حال من الأحوال عن المدارس الحكومية، وأن الخطط تستهدف تعميم تجربة المنظومة على هذه المدارس، وبشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة. أفضل الخبرات والإمكانات من جانبه، أكد محمد عبد الله الجرمن، مدير عام مواصلات الإمارات، حرص المؤسسة على تقديم أفضل ما تملكه من خبرات وإمكانات وموارد في سبيل الحفاظ على سلامة الطلبة في الحافلات المدرسية، مشيراً إلى أن المؤسسة قامت بتوريد 152 حافلة جديدة بهدف تحديث أسطول الحافلات المدرسية، وتلبية متطلبات النمو في الإمارة، إلى جانب تنفيذ جميع برامج الصيانة الدورية والصيفية والوقائية للحافلات كافة لضمان جاهزيتها المثلى لنقل الطلبة مع بدء العام الجديد. وأكد الجرمن أن المنظومة الذكية لسلامة الطلبة داخل الحافلات ستوفر حلولاً عملية لتفادي نسيان الطلبة داخل الحافلات المدرسية، ولمعرفة تحركات الطلبة واستخدامهم للحافلات المدرسية، والتحقق من نزول الطلبة من الحافلة المدرسية والتعرف إلى كل طالب داخل الحافلة، مشيراً إلى أن التقنيات الحديثة التي تم توفيرها ستصب في مصلحة وسلامه الطلبة. وأثنى على الحرص الشديد من مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم على سلامة الطلبة بالحافلة المدرسية، كما أثنى على تعاونها الفوري في اعتماد مشروع تزويد الحافلات بهذه التقنيات ودعمه في كافة مراحله منذ الإعداد وانتهاء بالإطلاق الرسمي، حيث تضاف هذه الأنظمة إلى الأنظمة الذكية والإلكترونية المعمول بها سابقاً في عملية النقل المدرسي والمتمثلة في أنظمة التعقب الإلكتروني والمراقبة عبر الكاميرات الداخلية والخارجية في الحافلات. خطوة جديدة واعتبر مدير عام مواصلات الإمارات إطلاق المنظومة الجديدة خطوة جديدة من خطوات تعزيز الشراكة الاستراتيجية للطرفين، منوهاً بأنه تم الانتهاء من تركيب هذه الأنظمة الجديدة لعدد 1023 حافلة في إمارة أبوظبي وبنسبة 79%، ومن المستهدف إنجاز تركيب الأنظمة على باقي الحافلات خلال الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد. وبالتوازي مع هذه الأنظمة التقنية الثلاثة لحماية الطلبة، قامت مواصلات الإمارات وبالشراكة مع المجلس بإعداد وتطوير مبادرة نوعية أخرى تحت مسمى محطات السلامة، وهي تحظى باهتمام ومتابعة فريق العمل لدى الطرفين ومن خلال اللجان التنفيذية المشتركة بينهما، للإشراف على تنفيذ خطتها الموضوعة. وتهدف المبادرة إلى تعزيز الشراكة المجتمعية مع وسائل الإعلام في مجال سلامة الطلبة المنقولين، ونشر التوعية الاجتماعية بأهمية خدمات النقل المدرسي، عبر توحيد الرسائل الإعلامية الموجهة إلى المجتمع، مع الأخذ في الاعتبار إبراز مستويات الأمان في الحافلة المدرسية، ودور كل من البيت والمدرسة والمؤسسة في ضمان سلامة طلبتنا الأعزاء. خدمة المتعاملين علاوة على ذلك يجري العمل حالياً على تنفيذ مشروع غرفة التحكم أو ما يسمى ب(غرفة العمليات)، وهي غرفة مركزية متكاملة تضم أعلى المواصفات التقنية والفنية وفق أفضل الممارسات بهدف التحكم في أسطول الحافلات المدرسية، ومراقبتها آنياً والإشراف على حركتها وأدائها أولاً بأول، منوهاً بأنه سيتم أيضاً الانتهاء قريباً من إنجاز نظام خدمة المتعاملين CRM، والذي يهدف لتوحيد قنوات الاتصال لجميع الأطراف المعنية بنقل الطلبة عبر استلام المكالمات والاستفسارات ومتابعتها بطريقة تلقائية تضمن سرعة ودقة الرد. بطاقة سلامة الطالب كما سيتم إطلاق نظام بطاقة تعريف الطالب (بطاقة السلامة)، خلال الفترة المقبلة، حيث يتم من خلال هذه البطاقة استرجاع المعلومات المتعلقة برحلات الطلبة وعرضها بشكل دقيق لتتم متابعتها بشكل مباشر من قبل الأطراف المعنية وكذلك من قبل أولياء الأمور. تطور ونمو في النقل المدرسي وأعلن الجرمن أنه مع انطلاقة العام الدراسي الحالي في إمارة أبوظبي ومن خلال الشراكة مع المجلس، سيتم توفير 2090 حافلات وبطاقة استيعابية تبلغ 137 ألف مقعد، وستقوم بنقل 98 ألف طالب وطالبة يومياً من وإلى 254 مدرسة حكومية، ومن خلال 63900 نقطة تجمع وعبر 3056 خطاً منتظماً في إمارة أبوظبي، ويتولى قيادة هذه الحافلات 2027 سائقاً، وبإشراف 2439 مشرف ومشرفة نقل وسلامة، منهم 78% من الكوادر المواطنة. ومن خلال مركز مواصلات الإمارات للتدريب يتم تأهيل وتدريب السائقين ومشرفي ومشرفات النقل والسلامة على مجموعة من البرامج التدريبية المعتمدة من الجهات المعنية، وقد بلغ معدل الساعات التدريبية المنفذة لكل سائق ومشرف خلال العام الماضي 11 ساعة تدريبية، فيما تم عقد 361 برنامجاً توعوياً للطلبة حول إرشادات السلامة، كما تم تنفيذ 4100 زيارة رقابية ميدانية من قبل منسقي الحركة على الحافلات في إمارة أبوظبي، و770 زيارة تواصل مع الإدارات المدرسية في مدارس الإمارة. 103 مكرمين وعلى هامش إطلاق المنظومة الذكية لسلامة الطلبة، قامت الدكتورة أمل القبيسي يرافقها محمد الجرمن، بتكريم 103 من الأفراد والجهات ممن حققوا جهوداً متميزة مع مواصلات الإمارات خلال العام الدراسي المنصرم لتعزيز إجراءات السلامة والالتزام بها، وتضمن التكريم، الذي يندرج ضمن فعاليات أسبوع المواصلات المدرسية بالمؤسسة قبل كل عام دراسي، 6 جهات حكومية متعاونة، و4 مدارس باعتبارها الأكثر تعاوناً مع مواصلات الإمارات، إلى جانب تكريم 4 طلبة أكثر التزاماً بإجراءات السلامة في الحافلة، فضلاً عن 10 سائقي نقل مدرسي أمضوا عشر سنوات من العطاء في المؤسسة، و39 من السائقين المتميزين خلال العام الحالي، و40 مشرفة نقل وسلامة. أمل القبيسي: الإهمال والنسيان وراء حوادث الأطفال في الحافلات وفي سؤال ل الخليج حول قلق أولياء الأمور على أبنائهم الطلبة صغار السن، بسبب حوادث نسيان الأطفال في الحافلات المدرسية التي حصلت العام الماضي، قالت الدكتورة أمل القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم نواسي الآباء والأمهات، ونطمئنهم إلى أننا اجتهدنا حتى لا يصاب أي بيت ويثكل، وقد سبق وعملنا دراسة متكاملة عن سبب الحوادث وكانت النتيجة هي إهمال العنصر البشري وحالة نسيان، وقد حصلت تلك الحوادث في بداية العودة إلى المدارس من الإجازة أو بداية فصل جديد، وضحيتها الطلبة صغار السن أو من رياض الأطفال، ونحن نناشد أولياء الأمور لتكتمل فرحتنا في بداية العام الدراسي، أن يعملوا على تعويد أطفالهم الطلبة على نظام صحيح، والحرص على أخذ قسط كاف من النوم في منازلهم حتى يكون يومهم الدراسي مكتملاً وسليماً. وأضافت أن كل أم وأب ومعلم وإداري ومشرف، مسؤولون جميعاً عن وسائل السلامة وهي مسؤولية مجتمعية مشتركة، فلا بد من تنبيه الطلبة إلى طريقة التصرف داخل الحافلة المدرسية، وطريقة الجلوس الصحيح فيها، وعدم النزول من دون المشرفة، أيضاً لا بد أن يكون هناك تعاضد بين أبنائنا الطلبة تجاه بعضهم بعضاً، الإخوة والأصدقاء يتفقدون بعضهم بعضاً لدى ركوب الحافلة ولدى مغادرتها، مشيرة إلى ضرورة توعية الطلبة بطريقة فتح باب الحافلة من الداخل. وأكدت أن على أولياء الأمور تأمين من يصطحب الأطفال لدى وصولهم المنازل لكيلا يقطعوا الشارع وحدهم، لأن هذا من مسببات الحوادث، كما دعت وسائل الإعلام إلى أن تهتم دائماً وليس موسمياً بتوعية المجتمع ونشر رسائل تحذيرية وتوعوية من أجل الحرص على سلامة وأمن الطلبة خاصة الأطفال.

مشاركة :