أكدت وزارة الخارجية أن دولة الإمارات لا تدخر جهداً في سبيل تهيئة البيئة الداعمة للمرأة وتوفير المقومات كافة التي تمكنها من الاضطلاع بدورها المهم في الوطن إلى جوار الرجل كونهما شريكين في تحقيق إنجازاته وترسيخ أسس رفعته وتقدمه، مشددة على أن المرأة الإماراتية أثبتت جدارة واضحة في تولي المهام الموكلة إليها في مختلف المواقع. نوهت الوزارة في تقرير لها بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يوافق 28 أغسطس/آب من كل عام بما توليه قيادة دولة الإمارات من أهمية لتمكين المرأة وتعزيز مكانتها في جميع الميادين خاصة أن الانجازات التي تحققت للمرأة الاماراتية خلال العقود الأربعة الماضية منذ قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة جاءت بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إيماناً منهم بما قامت به المرأة في دعم مسيرة التقدم والازدهار. وحيا التقرير في الوقت نفسه النهج الذي أسس له المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات الذي كان له الدور الأساسي في دعم المرأة واشراكها في جميع القطاعات وجعلها شريكا بجانب الرجل في عملية بناء الدولة ضمن مشروعه الرائد والطموح لبناء الوطن والانسان ، مثمنا الدور الرئيسي لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للامومة والطفولة أم الإمارات في ما حظيت به المرأة الإماراتية من دعم وتوجيه لها والارتقاء بمكانتها في جميع المجالات. وفيما يلي نص التقرير: إن دولة الإمارات لا تدخر جهداً في تهيئة البيئة الداعمة للمرأة وتوفير المقومات كافة التي تمكنها من الاضطلاع بدورها المهم في الوطن إلى جوار الرجل كونهما شريكين في تحقيق إنجازاته وترسيخ أسس رفعته وتقدمه.. ولقد أثبتت المرأة الإماراتية جدارة واضحة في تولي المهام الموكلة إليها ضمن مختلف المواقع.. حيث تولي قيادة دولة الامارات العربية المتحدة أهمية لتمكين المرأة وتعزيز مكانتها في جميع الميادين خاصة أن الانجازات التي تحققت للمرأة الاماراتية خلال العقود الأربعة الماضية منذ قيام اتحاد دولة الامارات العربية المتحدة جاءت بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إيماناً منهم بما قامت به المرأة في دعم مسيرة التقدم والازدهار وايمانا من القيادة الرشيدة بأهمية دورها في مسيرة البناء والعطاء. إن هذا النهج الذي أسس له المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه مؤسس دولة الامارات العربية المتحدة الذي كان له الدور الاساسي في دعم المرأة واشراكها في جميع القطاعات جعلها شريكاً بجانب الرجل في عملية بناء الدولة ضمن مشروعه الرائد والطموح لبناء الوطن والإنسان حينما تولى رحمه الله مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي في عام 1966 وبعد أن نجح في تأسيس اتحاد دولة الإمارات قبل 43 عاماً حيث تضمن دستور الامارات العربية المتحدة المساواة بين الرجل والمرأة ليؤكد للعالم على مكانة المرأة ودورها في تطور الدولة وبنائها. لقد كان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أم الإمارات الدور الرئيسي في ما حظيت به المرأة الاماراتية من تقديم الدعم والتوجيه لها والارتقاء بمكانتها وساعدت سموها المرأة الاماراتية ودعمتها في جميع المجالات حيث تشكل المرأة ما نسبته 66% من الوظائف الحكومية من بينها 30% من الوظائف القيادية العليا المرتبطة باتخاذ القرار و15% من الوظائف الفنية والأكاديمية التي تشمل الطب والصيدلة والتمريض إلى جانب انخراطها في وظائف مهمة في القوات النظامية بالقوات المسلحة والشرطة والجمارك. واستمرارا لنهج الدولة في تمكين المرأة جاء الإعلان خلال القمة الحكومية 2015 عن إنشاء مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين برئاسة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة من أجل تعزيز دور المرأة الإماراتية في جميع ميادين العمل حيث إن التوازن بين الرجل والمرأة أصبح من أهم متطلبات نجاح وازدهار المجتمعات المتحضرة وأن التوازن بين الجنسين في الحقوق والواجبات هو أحد السبل الرئيسية لتحقيق السعادة، والأمن، والاستقرار، والرخاء والتقدم للشعوب ولذلك كانت دولة الامارات سباقة في هذا المضمار بما كفلته للمرأة من مساواة مع الرجل في مختلف مجالات الحياة ودولة الإمارات بلغت مراحل متقدمة في الوقوف إلى جوار المرأة ومساندتها لبلوغ مستويات أرقى من النجاح الذي يعني بدوره مزيدا من التقدم للمجتمع. ويعكس انشاء المجلس مدى الاهتمام من قبل الحكومة والقيادة الرشيدة بدور المرأة الفاعل في مسيرة التطوير والتحديث بعد أن حققت نجاحات في شتى المجالات.. ويؤكد للعالم أن دولة الإمارات لا تدخر جهداً في سبيل دعم جهود المرأة وإتاحة المجال أمامها للمشاركة الفاعلة في تحقيق رؤية الدولة إلى جانب الرجل في مختلف الميادين.. وسيعزز من تحقيق الاستقرار والرخاء لابنة الإمارات التي وجدت كل الدعم والتشجيع من القيادة الرشيدة منذ قيام دولة الإمارات العربية المتحدة حيث ستكون لدولة الامارات الريادة في تحقيق التوازن بين الرجل والمرأة والتي هي في واقع الأمر شأن متأصل في واقعنا وملمح ملموس من ملامح الحياة اليومية للمجتمع الإماراتي خاصة أن دولة الإمارات عملت على إذابة الفوارق بين الجنسين وبما لا يخالف تقاليدنا العريقة وقامت على إشراك جميع أفراد المجتمع نساء ورجالا وفق ما نص عليه دستور دولتنا من مساواة في الحقوق والواجبات وتعكس اهتمام الدولة وحصولها على حقوق تفوق ما تحصل عليه المرأة في كثير من دول العالم وسيجعل دولة الامارات القدوة لدول المنطقة والعالم في دعم وتمكين المرأة، والذي سيضيف بعدا جديدا لرؤية الإمارات المستقبلية فيما يتعلق بالمرأة، وستضيف قيادتها وخبراتها الكثير للهدف الذي أنشىء من أجله المجلس حيث ستمنح هذه الخطوة المرأة المزيد من الحقوق وتتيح لها المجال للقيام بدور أكبر في شراكتها للرجل في خدمة المجتمع فهي مع تشكيل هذا المجلس مرشحة لتمثيل نحو 50% من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي الذي تشكل فيه حالياً 15% فقط كما تتيح لها أن تتقلد 50% من الحقائب الوزارية في المستقبل وهذه كلها مكاسب غير مسبوقة للمرأة الإماراتية. وجاء الاعلان الذي أطلقته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أم الامارات بالاحتفال بيوم المرأة الإماراتية في الثامن والعشرين من أغسطس/آب العام 2015 والذي سيخصص للاحتفاء بالمرأة الاماراتية كل عام ليؤكد للعالم أن تجربة دولة الإمارات في مجال تمكين المرأة تعد نموذجاً لكثير من دول العالم والمنطقة خاصة أن المرأة الاماراتية تعد شريكاً للرجل في مسيرة العطاء والبناء منذ تأسيس دولة الامارات العربية المتحدة في 2 ديسمبر/كانون الأول 1971. (وام) المرأةفي وزارة الخارجية أولت دولة الإمارات أهمية لمشاركة المرأة في السلك الدبلوماسي، حيث فتحت الدولة باب تعيين المرأة الإماراتية في وزارة الخارجية كدبلوماسية واستحدثت تدابير للتوفيق بين المسؤوليات الأسرية والمهنية مكنت بذلك المرأة من العمل في المجال السياسي. ودخلت المرأة الإماراتية في السلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية وتم تعيين أربع سفيرات في السويد وإسبانيا وجمهورية الجبل الأسود ومندوبة دائمة للدولة في الأمم المتحدة إضافة إلى قنصل في الصين. وحاليا توجد أربع سفيرات في كل من اسبانيا والبرتغال والجبل الأسود والمندوبة الدائمة للدولة في الأمم المتحدة وقنصل عام في ميلانو إضافة إلى تولي مناصب رفيعة في وزارة الخارجية حيث تم تعيين ثلاث دبلوماسيات بمنصب مديرة إدارة داخل ديوان عام وزارة الخارجية وتعيين سبعة أعضاء بالسلك الدبلوماسي بمنصب نائبة لمدير إدارة في ديوان عام الوزارة وتعيين 54 امرأة في منصب رئيس قسم في وزارة الخارجية إضافة إلى عملهن في ديوان عام الوزارة حيث يبلغ عدد النساء في السلك الدبلوماسي والقنصلي داخل ديوان عام الوزارة 166 امرأة مقابل 29 امرأة يعملن في السلك الدبلوماسي في بعثات دولة الإمارات في الخارج إضافة إلى تعيين 96 إدارية في الخدمة المدنية في وزارة الخارجية حيث توجد أربع إداريات في بعثات الدولة في الخارج.
مشاركة :