أعلنت رئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبرغ في مؤتمر صحفي عقد في أوسلو مساء أمس الأحد أن بلادها تطبق سلسلة من القواعد والإجراءات الأكثر صرامة وسط مخاوف من ارتفاع أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا. وسيتم حظر تقديم المشروبات الكحولية في المؤسسات والمناسبات في جميع أنحاء البلاد. كما سيجري حظر التجمعات الخاصة خارج المنزل بمشاركة أكثر من خمسة أشخاص. ووفق القيود المفروضة، يتعين على المتاجر ومراكز التسوق أن تحدد عدد العملاء المتواجدين بها في نفس الوقت، بحيث يمكن الحفاظ على التباعد الاجتماعي. ويجب تأجيل الأنشطة الترفيهية والرياضية والفعاليات الثقافية في الأماكن المغلقة والمفتوحة على حد سواء، وتجنب السفر غير الضروري، سواء في داخل البلاد أو خارجها.كما يجب أن يعمل من المنزل كل من يمكنه ذلك. وقالت سولبرغ إن كل هذا سيطبق اعتبارًا من اليوم الاثنين لمدة 14 يوما بشكل مبدئي. وطلبت "بِنت هُوي" وزيرة الصحة النرويجية "منح عطلة اجتماعية للعام الجديد للجميع". ويوجد في النرويج حاليًا أحد أقل عدد من الإصابات الجديدة في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، من حيث عدد السكان، إلى جانب فنلندا وأيسلندا واليونان.كلمات دالة: إرنا سولبرغ ، النرويج، صرامة طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :