"تزيين القرآن الكريم"صيحة جديدة في موضة الهدايا

  • 1/3/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فن انتقاء الهدايا لا يعرف المستحيل، فمتابعة هذا المجال تفتح أبواب مفاجآت عديدة في ظل نشوء تقليعات جديدة هدفها تقديم هدية لا يمكن نسيانها، خاصة إذا ماكانت تتسم بالقدسية لأسباب عديدة من ضمنها مكانة الشخص أو ثمن الهدية أو حتى نوعها. القرآن الكريم، كان ولا زال أعظم هدية يمكن للشخص أن يتقدم بها إلى الآخرين في مناسبات عديدة، وهو ما دفع بالمهتمين إلى ابتكار طرق جديدة تليق بكتاب الله عز وجل. ومن هنا، نبعت فكرة تزيين المصاحف بخامات وإكسسوارات متعددة تزيد من جماله كهدية، فيما يتم اختيار اللون بحسب المناسبة وجنس المهدى إليه، غير أن تلك الزينة في مجملها تنم عن صناعة أنامل أنثوية، كونها مزينة بإتقان و نعومة. محمد الرباط، أحد تجار المصاحف المزينة، قال خلال حديثه لـ"الحدث": " نستلم المصاحف بطبعة الرياض والمدينة المنورة، ومن ثم نوصلها إلى سيدات يعملن من منازلهن على تزيينها وتغليفها، بحسب الطلبيات التي تردنا من الزبائن"، مشيراً إلى توقف طبعات المصاحف القادمة من سوريا على خلفية الأحداث التي تشهدها البلاد هناك. ولفت إلى أن أسعارها تتراوح ما بين 20 و 30 ريال بحسب التصميم المطلوب وحجم المصحف، مبيناً أن الكُلف وأقمشة القطيفة هي أبرز الخامات المستخدمة في التزيين، إلى جانب حبات اللؤلؤ وبعض قطع الزينة المعدنية بلونيها الفضي والذهبي. وحول أبرز الطلبيات التي يتلقاها، أفاد بأنها غالباً ما تكون هدايا لمناسبات التخرج و حفلات الخطوبة والأعراس، وأضاف: " ثمة نوع آخر من المصاحف وهي التي تكون داخل علب مختلفة الأشكال والأحجام والمستقاة من الكعبة على سبيل المثال". وذكر أن تلك المصاحف المحفوظة داخل علب وحقائب معدنية، عادة ما يتم طلبها لعربات المِلكة وعلب الحلوى التي تشتهر بها المنطقة الغربية في حفلات الخطوبة، وتابع: " تتوفر المصاحف بألوانها الأساسية الأسود والذهبي والفضي، إلا أن طلبات الزبائن جعلتنا نتوسع في ألوانها بشكل أكبر".

مشاركة :