اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، مبادرة «التعلم الإلكتروني» التي أطلقتها بالتعاون مع «لينكدإن»، أكبر شبكة مهنية حول العالم. واستندت المبادرة إلى المقترحات التي خرجت بها مبادرة «ماراثون دبي للأفكار» التي كان الهدف منها التعامل مع التحديات التي تواجهها المجتمعات الإبداعية والثقافية في ظل تفشّي جائحة «كوفيد-19»، لتتمكن من تحقيق النجاح الملحوظ، من حيث توفير المعرفة والدعم التعليمي الذي يحتاج إليه القطاع الإبداعي لإحراز التحول الأفضل، ومواصلة الأنشطة وتطوير المواهب الإبداعية. وأعلنت «دبي للثقافة» أنها ستعمل على تنظيم دورة جديدة في العام الجديد، لتتيح فرصة التسجيل في تلك الدورات أمام المزيد من أفراد المجتمع الثقافي والإبداعي في مختلف إمارات الدولة. وبهذه المناسبة، قالت هالة بدري، مدير عام «دبي للثقافة»: «نعتز بالإقبال المميز على «مبادرة التعلم الإلكتروني» التي أطلقناها بالتعاون مع شبكة لينكدإن العالمية. وتشكل هذه المبادرة ركناً أساسياً من خريطة الطريق الاستراتيجية للهيئة لرعاية مواهب الابتكار والتشجيع على التنوع الثقافي». وأضافت: «نفخر أيضاً بأن نكون أول جهة حكومية على مستوى الشرق الأوسط تستخدم هذه المنصة لرد الجميل للفنانين والمبدعين والمجتمع الثقافي والإبداعي، أفراداً ومؤسسات، تقديراً لإسهاماتهم الثمينة في إثراء المجتمع بإبداعاتهم ونتاجاتهم الأدبية والثقافية. إن المبدعين يشكلون رافداً للمشهد الثقافي في الإمارة، وستواصل «دبي للثقافة» دعمها لمواصلة الإنتاج المبدع في شتى الفنون الثقافية والأدبية، وذلك انطلاقاً من التزامنا برفد وتمكين المواهب والمبدعين في مختلف أنحاء الدولة وفي كل الأوقات». وقال علي مطر، رئيس لينكدإن في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأسواق الناشئة في أوروبا وأفريقيا: «فخورون بنتائج شراكتنا المثمرة مع دبي للثقافة، والتي ساهمت بشكل ملموس في تعزيز وتطوير مهارات قطاع الصناعات الإبداعية في دولة الإمارات العربية المتحدة. هذه الشراكة نجحت في توفير التدريب والمعرفة التخصصية لأكثر من 2000 شخص من المثقفين والمبدعين في الدولة، ممن شاركوا في أكثر من 100 دورة تخصصية من لينكدإن. ولا شك أن مبادرة التعلّم النوعية التي أطلقتها دبي للثقافة في هذه الظروف الاستثنائية هي خطوة متميزة. ونتطلع إلى مواصلة هذه الشراكة الثنائية القيّمة مستقبلاً».