يواصل قطاع المنشآت التربوية والتخطيط أعماله من أجل استكمال تجهيز المدارس وتوفير متطلبات عملها، لاسيما مع بدء الحديث عن العودة التدريجية المحتملة للطلاب إلى مدارسهم في حال تلقي نسبة من السكان لقاحات "كورونا". وفي هذا السياق، أكد وكيل قطاع المنشآت التربوية والتخطيط بوزارة التربية المهندس ياسين الياسين مواصلة الادارات المختصة في قطاعه استكمال خطة صيانات المدارس وتجهيزها، موضحا أن خطط الصيانة تضمنت اجراء العديد من الاصلاحات لاسيما مع توقف الدراسة وعدم وجود طلاب خلال الفترة الماضية الأمر الذي ساهم في إتاحة الفرصة لصيانة أكبر عدد من المدارس. وأشار إلى أنه بحسب الخطة الموضوعة سيتم عمل الصيانات اللازمة لجميع المدارس ووضعها في الخدمة نهاية شهر فبراير المقبل، موضحا أن أعمال الصيانة تتم من خلال عقود الصيانة الموقعة مع الشركات المختصة. وأوضح أن عمل القطاع في صيانة المدارس يأتي وفق خطة موضوعة بالتنسيق مع بقية قطاعات الوزارة لضمان انسيابية العمل وتوفير البيئة التربوية المناسبة والمنشآت التعليمية اللازمة في حال قررت الجهات المعنية في الدولة عودة الدراسة في المدارس، لافتا إلى أن التربية تعمل بالتنسيق مع هذه الجهات لتكون جاهزة لأي احتمالات مستقبلية. ترحيل الدرجات من جانب آخر، وبعد إعلان وزير التربية وزير التعليم العالي د. علي المضف حسم ملف اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول بإلغائها واعتماد التقييم الإلكتروني عقب اجتماع مع اللجنة التعليمية بمجلس الوزراء الخميس الماضي، بدأ قطاع التعليم العام تطبيق خطته المعدة سلفا لاحتساب درجات الطلبة عن الفصل الأول وترحيل الدرجات المخصصة للاختبارات إلى الفصل الدراسي الثاني، حيث من المتوقع أن يصدر قرار رسمي بهذا الخصوص اليوم الاثنين. وفي هذا السياق، أكدت مصادر تربوية لـ "الجريدة" وجود خطة مسبقة لدى قطاع التعليم العام لمعالجة إلغاء اختبارات الفصل الدراسي الأول، موضحة أن الخطة تتضمن ترحيل درجات الاختبارات بنسبة 70% من اجمالي درجات الطلاب إلى الفصل الثاني واحتساب درجات التقييم الالكتروني كدرجات أعمال للطلاب بنسبة 30%، مشيرة إلى أنه سيتم احتساب اختبارات الفصل الثاني عن الفصلين الدراسيين. وقالت المصادر أن اختبارات الفصل الثاني ستكون على الأرجح من دروس الفصل الثاني ولن تتضمن دروسا من الفصل الأول، لافتة إلى أن الوزارة ستحرص على عدم ظلم الطلاب باختبارات تشمل الفصلين لصعوبة ذلك وكبر حجم المناهج في حال تطبيقها.