«أطباء بلا حدود»: آثار التعرض لمواد كيماوية على أسرة سورية

  • 8/27/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية إنها عالجت أسرة سورية بدت عليها آثار التعرض لمواد كيماوية في منطقة شهدت معارك بين متشددي تنظيم داعش ومعارضين آخرين. وقالت المنظمة في بيان، إن بالغين اثنين وفتاة عمرها ثلاث سنوات وطفلاً عمره خمسة أيام عولجوا في مستشفى تديره أطباء بلا حدود في محافظة حلب بشمال سوريا الجمعة الماضي. وقال البيان إنهم وصلوا إلى مستشفى أطباء بلا حدود بعد الهجوم بساعة وكانوا يعانون صعوبات في التنفس والتهاب البشرة واحمرار العينين وإلتهاب الملتحمة. وبعد مرور ثلاث ساعات ظهرت عليهم بثور واشتد ما يلاقون من صعوبات التنفس. جاءت الأسرة من بلدة مارع إلى الشمال من حلب حيث شن تنظيم داعش في الآونة الأخيرة هجوماً جديداً على مقاتلين آخرين من المعارضة السورية. وقالت أطباء بلا حدود إن البلدة التي تقع على بعد 20 كيلومتراً إلى الجنوب من الحدود مع تركيا تعرضت لقصف مكثف بقذائف المورتر والمدفعية على مدى أسبوع. وقال مدير برنامج أطباء بلا حدود في سوريا بابلو ماركو لو كان هجوما كيماويا فمن المستحيل علينا أن نتأكد من المسؤول عنه. وقالت المنظمة إن الأسرة أفادت بأن قذيفة مورتر أصابت منزلهم مساء الجمعة الماضي. وبعد الانفجار امتلأت غرفة المعيشة بغاز أصفر. وقال ماركو في البيان أطباء بلا حدود ليس لديها أدلة مختبرية تؤكد سبب هذه الأعراض. لكن الأعراض المرضية على المصابين والطريقة التي تغيرت بها هذه الأعراض بمرور الوقت وشهادة المرضى عن ظروف التسمم الذي حدث تشير جميعاً إلى التعرض لمادة كيماوية. (رويترز)

مشاركة :