أوباما يعتذر لليابان بعد المعلومات عن عمليات تجسس أمريكية

  • 8/27/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اعتذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأربعاء إلى اليابان، بعد معلومات نشرها موقع ويكيليكس تفيد أن واشنطن قامت بالتجسس على سياسيين يابانيين، في الوقت نفسه انتقد المفتش العام في وزارة الخارجية الأمريكية سفيرة الولايات المتحدة في طوكيو كارولين كينيدي بسبب استخدامها بريداً إلكترونياً شخصياً في مراسلات تضمنت معلومات مهنية حساسة. وقال الناطق باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا إن أوباما أجرى اتصالاً الأربعاء مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي. واضاف أن الرئيس أوباما قال إنه متأسف جداً (...) لأن هذه القضية أثارت جدلاً كبيراً في اليابان، من دون أن يؤكد المعلومات حول التجسس. وتابع الناطق الياباني أن رئيس الوزراء قال لأوباما إنه إذا كان الأشخاص المذكورون تعرضوا لنشاطات من هذا النوع، فإن ذلك يمكن أن يضر بعلاقات الثقة بين البلدين الحليفين. وكان رئيس الحكومة الياباني عبر في اتصال هاتفي مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن القلق نفسه. ورأت الحكومة اليابانية مطلع أغسطس أنه إذا تأكد التجسس فإن ذلك سيكون أمراً مؤسفاً جداً في رد فعل بعيد جداً عن الغضب الذي عبرت عنه فرنسا وألمانيا بعد معلومات مماثلة. وذكر الموقع المتخصص في نشر الوثائق السرية ويكيليكس في 31 يوليو أن الولايات المتحدة تجسست على مسؤولين كبار في الحكومة اليابانية وشركات يابانية والبنك المركزي الياباني. وانتقد المفتش العام في وزارة الخارجية الأمريكية سفيرة الولايات المتحدة في طوكيو كارولين كينيدي ابنة الرئيس الراحل جون كينيدي بسبب استخدامها بريداً إلكترونياً شخصياً في مراسلات تضمنت معلومات مهنية حساسة. واستخدام السفيرة حساباً بريدياً خاصاً هو واحد من شوائب عديدة رصدها المفتش العام في عمل السفارة في طوكيو، ولكن هذا الاستخدام بالتحديد ارتدى أهمية لافتة بسبب السجال الدائر في واشنطن حول استخدام وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون بريداً إلكترونيا شخصياً في مراسلات مهنية أثناء توليها الوزارة (2009-2013). (وكالات)

مشاركة :