أفادت رئيسة قسم الصحة المدرسية لولوة عبدالعزيز الذكير أن وزارة التربية والتعليم تعمل على تطوير الأغذية التي يتم بيعها بالمقاصف المدرسية، طريق تطبيق مشروع وجبات نموذجية لكل المراحل الدراسية، والعمل على تطوير الأغذية. وقالت في رد لها على أسئلة لـ الأيام إن المقاصف المدرسية شهدت في السنوات الأخيرة تقدماً ملحوظاً في نوعية الغذاء المباع وتطور بيئة المقصف وحتى ثقافة الطلبة من الناحية التغذوية، مشيرة إلى أن المشروع يشمل تصميم قرص مدمج يضم معلومات وألعاب وفيديوهات توعوية على حقيبة الغذاء المدرسية وتفعيلها في عدد من المدارس. وأوضحت أن وزارة التربية والتعليم تقوم في كل عام دراسي بإصدار قائمة الأغذية للمقاصف حسب معايير واشتراطات دولية يستند إليها قسم التغذية بوزارة الصحة حيث تكون القائمة متجددة ومنوعة تلبي رغبات واحتياجات جميع المراحل العمرية. وبينت أن الوجبات التي تباع في المقاصف المدرسية يشترط أن تكون مصدراً متوازناً للكربوهيدرات الجيدة والألياف الغذائية والعناصر المعدنية والفيتامينات وأن لا تحتوي على أي نوع من السكريات المضافة وذات محتوى قليل من ملح الطعام. ولفتت إلى أن القائمة التي يتم إعدادها تراعي قدر الإمكان الأذواق والفئة العمرية وتنوع الخيارات والأصناف وتحسين النوعية والكمية. وأضافت: بعد قيام قسم التغذية بوزارة الصحة وبالتعاون مع قسم الصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم يتم عمل فحوصات وتحاليل لعينات من الأطعمة المباعة بالمقاصف، ثم يتم إصدار قائمة الأغذية حسب المعايير المذكورة. وفيما يتعلق بآلية المتابعة والرقابة للمقاصف المدرسية، أكدت أن فريق قسم الصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم يقوم بعمل زيارات ميدانية ومتابعة طيلة العام الدراسي لجميع مرافق المدرسة ومن ضمنها بيئة المقصف المدرسي وخدماته ومتابعة الأطعمة المباعة ورصد مخالفات المتعهدين وشكاوى المدارس مع لجنة المقصف المدرسية بصورة عاجلة. وأضافت: هناك أيضاً جهاز رقابي داخلي بكل مدرسة تحت إشراف مباشر من الإدارة المدرسية، حيث تنظم اجتماعات دورية مع المتعهدين لمناقشة المقترحات والآراء ووضع خطط لتحسين نوعية وجودة الأغذية المقدمة ومن ثم رفعها لوزارة التربية والتعليم لدراستها واعتمادها بالتنسيق مع وزارة الصحة. وكانت وزارة التربية والتعليم المدارس قد منعت بيع رقائق البطاطس الشيبس بالمدارس بجميع النكهات. وأشارت التربية إلى أن القرار جاء بناءً على ما صدر من وزارة الصحة حول ضرورة الالتزام بتطبيق قائمتي الأغذية المسموحة والممنوعة، فضلاً عن تزايد شكاوى أولياء الأمور على بيع الأطعمة الضارة. وطالبت التربية إدارات المدارس بجميع المراحل التعليمية بالالتزام بما ورد في القوائم طوال العام الدراسي. وسبق أن منعت التربية بيع شراب الفواكه بأنواعه على الطلبة المحتوية على الألوان والمواد الحافظة والنكهات الاصطناعية، واستبدالها بالعصائر التي تحتوي على نسبة 70% من العصير الطبيعي على الأقل.
مشاركة :