متعب بن عبدالله: مواجهة «كورونا» لا تقتصر على «الحرس الوطني»

  • 8/27/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

رفض وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله قصر مواجهة فايروس كورونا على الحرس الوطني، مؤكداً أن الشؤون الصحية في الحرس «جزء من المنظومة الصحية في المملكة، وهناك استراتيجية من وزارة الصحة، للتعاون مع جميع القطاعات، بما فيها الحرس الوطني، لقضاء على هذا الفايروس»، مشدداً على دور التوعية والاهتمام من الجميع بالتعليمات الطبية وإتباع وسائل السلامة. وأكد الأمير متعب في تصريحات صحافية عقب افتتاح ووضع حجر أساس مشاريع صحية في جدة أمس، أن هناك متابعة مستمرة لتطورات فايروس كورونا، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط (ميرس)، مشيراً إلى أن مستشفى الحرس الوطني في الرياض، الذي شهد ظهور غالبية حالات الإصابة بالفايروس خلال الأسابيع الماضية، «يوجد به أحد أكبر مراكز الطوارئ في المملكة، ويستقبل آلاف الحالات، وهناك احتمالات انتقال لبعض الفايروسات». وقال وزير الحرس الوطني: «إن قضية فايروس كورونا ليست خاصة بالحرس الوطني، والشؤون الصحية في الحرس جزء من المنظومة الصحية في المملكة، ووزارة الصحة تعتمد استراتيجية للتعاون مع جميع القطاعات، بما فيها الحرس الوطني، للتعامل مع هذا الفايروس»، مؤكداً دور التوعية والاهتمام من الجميع بالتعليمات الطبية وإتباع وسائل السلامة. إلى ذلك، افتتح وزير الحرس الوطني أمس، فرع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بجدة، وفرع مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بجدة، ومركز العيادات التخصصية الشاملة (خزام)، ومركز الرعاية الصحية الأولية في الشرائع، ووضع حجر الأساس لمشروع مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال، ومركز طب وجراحة الأعصاب والإصابات. وأوضح الأمير متعب أن هذه المشاريع ووضع حجر الأساس لمشاريع طبية مستقبلية تمثل «إضافات نوعية لهذا القطاع الحيوي، بهدف توفير خدمات صحية متكاملة لمنسوبي وزارة الحرس الوطني في القطاع الغربي. كما تقدم الخدمات الطبية للمواطنين من غير المنسوبين». ويقع فرع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، داخل مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في جدة، على مساحة تقدر بـ75 ألف متر مربع، وبطاقة استيعابية تبلغ أربعة آلاف طالب وطالبة. ويشمل المشروع المبنى الإداري ومركز المؤتمرات وعمادة كلية الدراسات العليا، وكلية العلوم والمهن الصحية، وكلية الطب، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية التمريض، والعديد من المراكز المتخصصة التعليمية والصحية. في حين يمثل مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الذي يقام على مساحة 11 ألف متر مربع مناخاً ملائماً وبيئة علمية متخصصة تدعم الأبحاث الطبية، إضافة إلى مبنى العيادات التخصصية الشاملة، وعدد من المباني والمرافق السكنية والرياضية والترفيهية المساندة. أما مشروع مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في جدة الذي تم وضع حجر الأساس له فيتكون من برج متعدد الأدوار لأقسام العناية المركزة وحديثي الولادة ومرضى زرع النخاع والأورام وأمراض الدم والجراحات العامة بطاقة استيعابية تصل لـ350 سريراً، موزعة على 21 طابقاً ومتماشية مع المستويات العالمية لعلاج إمراض الأطفال المختلفة. أما مركز طب وجراحة الأعصاب والإصابات الذي وضع حجر الأساس له أيضاً فيعد أهم مكونات مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة، بطاقة استيعابية تصل لـ176 سريراً موزعة على 6 طوابق، ويشتمل على مبنى رعاية ومبنى التشخيص والعلاج. 3 إصابات جديدة في الرياض والهفوف < أعلنت وزارة الصحة أمس (الأربعاء)، تسجيل ثلاث حالات جديدة بفايروس كورونا، اثنتين في الرياض، وواحدة في الهفوف (شرقي البلاد)، جميعها لمواطنين سعوديين، من دون وقوع وفيات في الحالات المسجلة مُسبقاً. وكشف البيان اليومي الصادر عن مركز القيادة والتحكم، أن «حالتين من الثلاث المسجلة أمس لمواطنين (في العقد السادس)، في وضع صحي «حرج». فيما سجلت الإصابة الثالثة لممارس صحي (في العقد الثالث) بوضع صحي «مستقر». وأوضح الإحصاء أنه لم يتم تسجيل أية حالة وفاة أمس. فيما تماثلت خمس من الحالات المسجلة مسبقاً للشفاء، جميعهم مواطنون في مدينة الرياض.

مشاركة :