يواجه أسانج عقوبة السجن لمدة 175 عاما في الولايات المتحدة، لنشره منذ 2010 أكثر من 700 ألف وثيقة سرية تتعلق بالأنشطة العسكرية والدبلوماسية الأمريكية، خاصة في العراق وأفغانستان. وكان القبض على أسانج في نيسان/إبريل 2019، بعد أن قضى سبع سنوات داخل سفارة الإكوادور في لندن، التي لجأ إليها إثر انتهاكه شروط الإفراج عنه بكفالة، خوفا من أن يتم تسليمه إلى الولايات المتحدة أو السويد التي كان فيها موضوع اتهام بالاغتصاب تم الطعن فيه وإسقاطه. إلى ذلك ندد مقرر الأمم المتحدة الخاص بمكافحة التعذيب نيلز ملزر بظروف احتجاز أسانج، قائلا عنه إنه ليس عدوا للشعب الأمريكي، ومطالبا الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بالعفو عنه.
مشاركة :