نشرت الصحف المصرية، الصادرة، اليوم الإثنين، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:مصر تؤكد ضرورة التوصل لاتفاق حول سد النهضة قبل ملء المرحلة الثانية.الاقتصاد المصرى أقوى من «كورونا».اجتماعات سد النهضة «روتينية» دون نتائج.تطبيق حاسم لغرامة الكمامة.«الصحة»: تلقى لقاح كورونا اختيارى لكل المواطنين.غدا.. القمة الخليجية الـ41.أبو ظبي تسمح بإعادة تقديم «الشيشة» في المطاعم والمقاهي.اليابان أول الوافدين للمشاركة في مونديال مصر لليد.الصحة العالمية: بوادر للانتصار على كورونا العام الحالي. مصر تؤكد ضرورة التوصل لاتفاق حول سد النهضة قبل ملء المرحلة الثانية شارك كل من وزير الخارجية، سامح شكري، ووزير الموارد المائية والرى، الدكتور محمد عبد العاطي، فى الاجتماع السداسى الوزارى حول سد النهضة الإثيوبى، الذى عُقد أمس الأحد لوزراء الخارجية والمياه فى مصر والسودان وإثيوبيا برئاسة جنوب أفريقيا بصفتها الرئيس الحالى للاتحاد الأفريقي، حيث أكدت مصر خلال الاجتماع على ضرورة التوصل فى أقرب فرصة ممكنة إلى اتفاق حول سد النهضة، وقبل بداية المرحلة الثانية من ملء خزان السد، وبما يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث ويؤمن فى الوقت ذاته حقوق مصر ومصالحها المائية. الاقتصاد المصرى أقوى من «كورونا» أكد وزير المالية ، الدكتور محمد معيط، أن الاقتصاد المصري أثبت أنه أقوى من «كورونا»، ومازال قادرا على مواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.. وأوضح أن الحكومة دخلت مرحلة «الجائحة» بموقف أقوى مما كانت عليه قبل عامين، مما يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح..وقال وزير المالية، إن الاقتصاد المصري مستقر، وإن التنفيذ المتقن لبرنامج الإصلاح الاقتصادي والتعامل بمنهجية استباقية، ساعد كثيرا في احتواء تداعيات أزمة «كورونا»، وتخفيف حدة الصدمة، لتصبح مصر، كما ذكرت وكالة «بلومبرج»، ضمن الاقتصادات العشر الأسرع نموا على مستوى العالم خلال عام ٢٠٢٠، وتسجل ثاني أعلى معدل نمو اقتصادي في العالم بنسبة ٣,٦٪، وفقا لتقرير صندوق النقد الدولي وخفض معدلات الدين للناتج المحلي من ١٠٨٪ في العام المالى ٢٠١٦/ ٢٠١٧، إلى نحو ٨٨٪ بنهاية يونيو/ يونيو ٢٠٢٠، وتحقيق فائض أولي ١,٨٪ في العام المالي الماضي، بينما تضاعفت في الدول الناشئة الأخرى وغيرها معدلات الدين والعجز وجاء نموها بالسالب. اجتماعات سد النهضة «روتينية» دون نتائج كشفت مصادر مقربة من مفاوضات سد النهضة، أن الاجتماع السداسي، أمس الأحد، كان «روتينيا» دون نتائج ملموسة، وخلص الاجتماع إلى تبني مقترح السودان بأن يخصص هذا الأسبوع لاجتماعات ثنائية بين الدول الثلاث وفريق الخبراء والمراقبين. وأعلنت وزارة الرى السودانية، على حسابها الرسمي بموقع «تويتر» أن دول سد النهضة استعرضت خلال الإجتماع مواقفها بشأن إمكانية التوصل إلى صيغة تسمح باستئناف المفاوضات في ظل التطور الايجابي بتقديم الخبراء الأفارقة لمذكرة إتفاق للدول الثلاث. تطبيق حاسم لغرامة الكمامة بدأت الأجهزة التنفيذية فى المحافظات المصرية، تطبيق قرارات اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، الخاص بتفعيل الغرامة الفورية على المخالفين بعد استيفاء إجراءاتها لتكون بمثابة رسالة واضحة أن الدولة تواجه أى مخالفات للإجراءات الاحترازية بمنتهى الشدة والحزم، وتم الاتفاق على أن تكون الغرامة الفورية للأفراد الذين لا يُطبقون الإجراءات الاحترازية، ولا يرتدون الكمامة، حيث تحصل غرامة فورية قيمتها 50 جنيهًا، وفى حالة الامتناع عن السداد، سيتم تحويل المخالف فورًا للنيابة المختصة لاتخاذ ما يلزم بشأنه.. وحملات لمتابعة التنفيذ فى أتوبيسات النقل العام ووسائل النقل الجماعي. «الصحة»: تلقى لقاح كورونا اختيارى لكل المواطنين أكدت وزارة الصحة، أنه لا صحة لفرض أى غرامات مالية على الممتنعين عن التطعيم بلقاح فيروس كورونا، مُوضحةً أن تلقى اللقاح هو قرار اختيارى لكافة المواطنين، ولا يمكن إجبار أى فرد أو فئة على التطعيم به، مُشددةً على سعى الدولة لتوفير اللقاح لجميع المواطنين، على أن يتم منح الأولوية للفئات الأكثر عرضه للإصابة بالفيروس، مثل الأطقم الطبية، وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن..وفى السياق ذاته، تم البدء فى تفعيل منصة إلكترونية لتسجيل طلبات الراغبين فى الحصول على لقاح كورونا، على أن يتلقى المتقدمين فى المرحلة الأولى رسالة نصية لإخطارهم بمواعيد وأماكن التوجه لتلقى اللقاح، وسيتم توفير مراكز صحية بكل محافظة للتطعيم. غدا.. القمة الخليجية الـ41 تتجه أنظار العالم إلى القمة الخليجية الـ 41 لدول مجلس التعاون، والتي تنعقد في الرياض بالمملكة العربية السعودية، غدا الثلاثاء، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ومشاركة قادة دول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي. وفي هذا الشأن، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح مبارك الحجرف، أن انعقاد الدورة 41 للمجلس، وعلى الرغم من الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، يؤكد حرص قادة دول المجلس في الحفاظ على مجلس التعاون كمنظومة متماسكة قادرة على تجاوز الصعوبات والتحديات. أبو ظبي تسمح بإعادة تقديم «الشيشة» في المطاعم والمقاهي أجازت دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي لأصحاب المطاعم والمقاهي والمرافق السياحية والخدمية بإعادة تقديم «الشيشة» على مستوى إمارة أبوظبي لمن يمتلك تصريح بها وذلك بناء على توجيهات لجنة إدارة الأزمات والطوارئ والكوارث في أبو ظبي الرامية الى رفع الطاقة الاستيعابية للأنشطة الاقتصادية والسياحية والترفيهية في ظل تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار فيروس كوفيد-19 وجاء في تعميم صادر عن الدائرة، أن السماح بتقديم خدمة «الشيشة» على مستوى إمارة أبوظبي يتطلب من المنشآت الاقتصادية التي تمتلك تصريحا بها الالتزام الكامل بكافة التعليمات والإجراءات الوقائية والاحترازية بما يضمن سلامة وصحة الأفراد من مرتادي المطاعم والمقاهي والمرافق السياحية. اليابان أول الوافدين للمشاركة في مونديال مصر لليد وصلت إلى مطار القاهرة الدولي، بعثة المنتخب الياباني لكرة اليد، استعدادا للمشاركة في منافسات بطولة العالم في نسختها رقم 27، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 13 وحتى 31 يناير/ كانون الثاني الجاري. وكان في استقبال البعثة مسئولي اللجنة المنظمة للبطولة، وتم قياس حرارة اللاعبين فور نزولهم من الطائرة، واستقلوا الحافلة مباشرة إلى فندق الإقامة. وتعد هذه أول نسخة من بطولات العالم لليد والتي تضم 32 منتخبا بدلًا من 24 لأول مرة فى التاريخ، حيث تم تقسيم منتخبات البطولة إلى 8 مجموعات، وكل مجموعة تضم 4 منتخبات. الصحة العالمية: بوادر للانتصار على كورونا العام الحالي أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن هناك بوادر للانتصار على فيروس كورونا خلال هذا العام، شريطة الالتزام بالنظافة والسلامة..وقالت المتحدثة باسم المنظمة، مارجريت هاريس: من المهم الحفاظ على معدلات منخفضة للعدوى أثناء عملية التطعيم، لكن هذا يعتمد على سلوك الناس، والإحساس بالمسؤولية تجاه خطر الفيروس..وأضافت هاريس: إن اللقاح لا يكون فعالا إلا إذا انخفضت معدلات العدوى، وعندها نستطيع أن نقول إن الإنسان قد انتصر على الوباء. عام جديد ٢٠٢١ وفي مقالات الرأي بصحيفة المصري اليوم، كتب د. عبد المنعم سعيد، تحت نفس العنوان: الحكم العام هنا على العام الجديد أنه سوف يكون أفضل من ذلك الذى ذهب عالميا وإقليميا ومصريا. هذا ليس لأن ذلك الذاهب كان من أسوأ الأعوام وأكثرها شراسة فحسب، حيث لا يوجد ما هو أكثر سوءا من الإصابة بمرض أو الوفاة بسببه، ولمن عاشوا فإنه فضلا عن الركود الاقتصادى فإن أفضل ما حصلوا عليه هو «التباعد الاجتماعى». ولآلاف السنين عاشت البشرية لكى تكون أكثر صراحة وشفافية وصدقا فإذا بها ترتدى «الكمامة» من جديد.ولكن أعظم ما نقلناه كان عملية التعبئة الكبرى لإنتاج اللقاح الذى أتى بعد أقل من عام بعد أن كان المعتاد هو ١٠ سنوات. لن تأتى السعادة فورا فمازلنا فى قلب الشتاء، ولكن الربيع قادم وساعتها سوف يكون مليارات من البشر قد حصلوا على اللقاح، وفى الصيف سوف يكون هناك انتعاش بعد أن تعود حركة التجارة والأعمال إلى الحركة، أما تجاوز الأزمة فربما فلن يحدث إلا مع نهاية العام. هناك سبب آخر على مستوى العالم يعطى بعضا من الراحة، وهو أنه سوف يستقر فى ذهن السيد دونالد ترامب أنه قد خسر الانتخابات، أما ما سوف يأتى لذهن السيد جو بايدن فسوف يكون هناك فرصة لكى يلتقط العالم أنفاسه بعد أن يجد يدا مستقرة فى الولايات المتحدة. ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن رحيل وحيد حامد مع بداية العام الجديد
مشاركة :