احتفلت الإمارات بمرور 15عاما على تولي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي،رئاسة الحكومة.وقال الشيخ محمد بن راشد في كلمة له بهذه المناسبة، أن بلاده ضاعفت الميزانية الاتحادية 130% خلال 15 عاما،مؤكدا أن الحكومة أجرت أكبر عملية إصلاح تشريعي من خلال 50 قانونا جديدا لتواكب المستقبل، لافتا إلى تغير2500 خدمة حكومية من تقليدية إلى ذكية، وأصبحت حكومة دولة الإمارات الثانية عالميا في الكفاءة المالية.وأشار بن راشد،إلى أن جواز سفر دولة الإمارات اليوم الأقوى عالميًا، وأن نسبة الشعور بالأمان في دولة الإمارات هي الأعلى عالميًا بأكثر من 95%، لا سيما وأن الإمارات أصبحت الأولى عالميا في مؤشر الاستقرار الكلي للاقتصاد، والأولى عالميا في نسبة المستشفيات المعتمدة دوليا، وسهولة الحصول على الكهرباء، وتوفر الإنترنت المتنقل عريض النطاق، والثانية عالميًا في القدرة على التكيف مع المتغيرات.وتابع في رسالته قائلا: "اقتصادنا الثاني عربيا في الحجم، ونحن الدولة الأولى إقليميًا في استقطاب الاستثمارات الأجنبية وفي سهولة ممارسة الأعمال، ونتقدم على محيطنا العربي في المركز الأول في أكثر من 437 مؤشرًا دوليًا، وتصنيفنا السيادي المالي الحكومي الأعلى في المنطقة".وذكر نائب رئيس الإمارات أن الدولة أصبحت الأولى عربيًا في سيادة القانون وكفاءة النظام القضائي، والأولى عالميًا في الشراكة الحكومية مع القطاع الخاص، والأولى عالميًا في المهارات المالية في القطاع العام، والتعليم الأفضل عربيًا في العلوم والرياضيات.وأشار إلى انفاقهم على البحث والتطوير في الجامعات يتجاوز 8 مليارات درهم الدولار يعادل "67ر3 درهم" في 2020 فقط، مضبفا أنهم خلال الفترة الماضية ضخت الحكومة الاتحادية 40 مليار درهم في الإسكان، و140 مليارًا في التعليم، و94 مليارًا في برامج التنمية الاجتماعية، و50 مليارًا في قطاع الصحة ووقاية المجتمع.وأعلن بن راشد أن متوسط الأعمار يقترب من الثمانين، وتم تصنيف الإمارات الثالثة عالميًا في مؤشر جودة الصحة الجسدية ورضا الناس عن الرعاية الصحية.