استمعت محكمة الجنايات المنعقده بطره اليوم الاثنين برئاسه المستشار معتز خفاجي، لشهادة الضابط بقطاع الأمن العام سامي عبد الرازق، في جلسة محاكمة محمود عزت في القضية المعروفة إعلاميًا بـأحداث مكتب الإرشاد.وقال الشاهد اإنه كان يعمل وقت الأحداث مُفتشًا للمباحث الجنائية بقطاع الأمن العام، موضحا أن الأحداث بدأت بدعوات تجمعات على مواقع التواصل للاعتراض على سياسة وأداء جماعة الإخوان، مؤكدا أنه تم التنسيق والدفع بعناصر تابعة للجماعة في المبنى وخارج المبنى، وأنه ضبط ما يقارب 25 مُتهمًا معهم أسلحة حول مكتب الإرشاد بالمقطم.وأضاف الشاهد: " السيناريو المُعد يقوم على وجود مُسلحين في الخارج والداخل يقومون بعمل كماشة على المتظاهرين خارج المقر"، مُشيرًا إلى سقوط عدد من الإصابات ووفيات بين المُتظاهرين بسبب طلقات نارية تم إطلاقها من الخارج".وأكد الشاهد بأنه كان يعلم أن عزت من أهم قيادات المكتب، وأنه من القيادات التي خططت لتأمين المقر، لافتا إلى أن المجموعات المُكلفة بالتأمين تم وعدها بالعُمرة وبمبالغ مالية".كانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، في غضون شهر ديسمبر 2018 قضت ببراءة عصام العريان ومحمد البلتاجي في إعادة محاكمة محمد بديع، مرشد الإخوان، و12 آخرين من القيادات، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "أحداث مكتب الإرشاد".
مشاركة :