دبي في 4 يناير / وام / كشفت هيئة الطرق والمواصلات بدبي عن توفير فائض تشغيلي بمعدل 61% عبر تنفيذها عدة مبادرات جديدة في استخدامات الابتكار والذكاء الاصطناعي وتحقيق وفورات قياسية في استخدام الطاقة من خلال تنفيذ 46 مشروعاً ومبادرة أسفرت عن 45 مليون جالون من المياه و30 مليون لتر من الوقود و39 مليون كيلو وات/ ساعة من الكهرباء فيما استطاعت على صعيد الصحة والسلامة أن تحرز السبق على المستوى الإقليمي والعالمي عبر تسجيل معدل وفيات في حوادث الطرق بلغ 2.3 حالة لكل 100 ألف من السكان مقابل 21.9 في عام 2006 فضلاً عن تحقيق معدل رضا المتعاملين عن خدمات الهيئة ومراكزها الخدمية بمعدل 92.4 %. جاء ذلك في التقرير السنوي للاستدامة عن عام 2019 الذي أصدرته مؤخراً وفق معايير مبادرة إعداد التقارير العالمية " طبقاً لمعيار الضمان AA1000 لعام 2008 /"AA1000AS"/ ". و عبر ناصر بو شهاب المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في الهيئة عن اعتزازه بهذه الأرقام الإحصائية التي وردت في هذا التقرير الذي يعكس جهود الهيئة في تحسين الأداء في المعايير المجتمعية والبيئية والاقتصادية موضحاً أن الهيئة أطلقت في عام 2019 إطار الاستدامة الخاص بها لإضفاء الطابع الرسمي على المواءمة مع طموحات الاستدامة الاستراتيجية الدولية والاتحادية والمحلية وإنشاء هيكل حوكمة مستدام وإنه قد تم تصنيف المجالات الرئيسة ذات الصلة بإطار الاستدامة إلى ثلاثة محاور و9 مجالات تركيز و30 عنصراً مع التركيز على قيم الهيئة ووزن أعمالها بما يضمن المساهمة الفعّالة في مستقبل دبي وتقدير الآثار المستدامة لعمليات الهيئة. وأضاف ان هيئة الطرق والمواصلات تفخر بكونها أول جهة حكومية في قطاع النقل تحصل على شهادة" ISO 20400 " للمشتريات المستدامة وكذلك شهادة المعهد الدولي للشراء والتوريدات "CIPS " فضلاً عن تنفيذنا "مدونة قواعد سلوك الموردين والمستثمرين" لضمان تبسيط المبادئ التي تُلزم بها الهيئة الأطراف الخارجية. وأكد بو شهاب أن جوهر الاستدامة لأي مؤسسة يتمثل بوجود مجموعة قوية من القيم التي تُمكنها من بناء ثقافة الاستدامة التي لا تُعنى بالحاضر فقط بل بالبعد المستقبلي للمتعاملين والموظفين والشركاء والمجتمع وهو ما تنظر إليه الهيئة بعين الاعتبار في كل مشاريعها التشغيلية والخدمية بما يتوافق مع توجهات حكومتنا الرشيدة وغاياتنا الاستراتيجية المتمثلة بـ "دبي الذكية" و"إسعاد الناس" وتميز هيئة الطرق والمواصلات" و"السلامة والاستدامة البيئية".
مشاركة :