4 دول تتصدر قائمة تصدير المنتجات الحلال لمنظمة التعاون الإسلامي

  • 1/4/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد تقرير واقع الاقتصاد الإسلامي العالمي للعام 2020-2021، استناداً إلى دراسة ساهم فيها مركز دبي للإقتصاد الإسلامي، أن قائمة الدول الخمس الأولى المصدّرة لمنتجات الحلال لدول منظمة التعاون الإسلامي، بحوالي 66.5 مليار دولار، تضمنت البرازيل بقيمة صادرات بلغت 16.2 مليار دولار؛ والهند عند 14.4 مليار دولار؛ والولايات المتحدة الأمريكية عند 13.8 مليار دولار؛ وروسيا عند 11.9 مليار دولار؛ والأرجنتين عند 10.2 مليار دولار.وقال بيان اليوم عن المنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال، "أول شبكة دولية لاعتماد الحلال في العالم"، أن تعزيز الوضع الراهن يعكس نجاحه في تعزيز موثوقية المنتجات الحلال في السوق العالمية على الرغم من التداعيات التي فرضتها جائحة كورونا، موضحا أن المنتدى يضم 38 عضواً من 35 دولة حول العالم.وقالت الدكتورة رحاب فرج العامري، الأمين العام للمنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال: "على الرغم من أن الدول الإسلامية تعتمد على الواردات الإسلامية، إلا أن هناك حاجة ملحّة لاعتماد الحلال في صناعة الأغذية والخدمات اللوجستية، لذلك يساهم المنتدى في الحفاظ على موثوقية منتجات الحلال من خلال توحيد معايير اعتماد الحلال بين الدول الأعضاء.وأضافت، أن أكبر مصدري المواد الغذائية لدول منظمة التعاون الإسلامي هم ليسوا أعضاء فيها لذلك ولتعزيز موثوقية تجارة الحلال وضمان أن المنتجات التي يشتريها المستهلكون هي وفقاً للشريعة الإسلامية، يجب توحيد ممارسات ومعايير اعتماد الحلال في مختلف البلدان وبما أن المنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال يلعب دورًا رئيسيًا في التنسيق بين أعضائه لتوحيد معايير اعتماد الحلال، فإنه يؤكد التزامه بتسهيل تجارة الحلال على الصعيد العالمي، وبالتالي دعم اقتصادات الدول.وأوضحت، أنه وعلى الرغم من وباء كورونا، التزم المنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال بخدمة تجارة وصناعة الحلال من خلال تقديم الخدمات الداعمة والمبتكرة التي تهدف إلى تبسيط توحيد معايير اعتماد الحلال، وفي عام 2020 ركزت مبادرات المنتدى على تعزيز عضويته على مستوى العالم، وبناء بنية تحتية رقمية قوية، واستخدام الأدوات الأساسية لنشر الوعي حول قطاع الحلال مع تعزيز التعاون مع الجهات المعنية بذات الوقت.وعقد المنتدى العديد من الاجتماعات ذات الأهمية بما في ذلك الاجتماع السابع لمجلس الإدارة الذي ناقش تقارير الإنجاز والاستراتيجيات للفترة من 2020 إلى 2024، بالإضافة إلى اجتماع لجنة الاعتراف متعدد الأطراف (MRAC) الذي تطرّق إلى الممارسات المتّبعة في اعتماد الحلال، في ظل القيود والتداعيات التي فرضتها جائحة كورونا.وقد سلط المنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال الضوء على ضرورة تبني التحول الرقمي في إجراء تقييمات المطابقة للمساهمة في الاستدامة والاستمرارية، كما أطلق المنتدى مؤخراً النسخة الجديدة من موقعه الإلكتروني الذي يضم تطبيقاً يتضمن تحديثات وبوابات جديدة تفاعلية تسهّل الإجراءات وتعمل على خدمة الأعضاء بشكل أفضل.

مشاركة :