أكملت الهيئة العامة للطيران المدني استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، وذلك بمضاعفة الطاقة البشرية العاملة وتهيئة صالات الاستقبال والقطاعات المساندة والخدمية. ووجه معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني سليمان بن عبدالله الحمدان العاملين في المطارين بالعمل على تسخير كافة الإمكانات وبذل جميع الجهود في سبيل توفير سبل الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف بما يكفل أداء الشعائر بيسر وسهولة من لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم إلى أوطانهم. وتأتي الاستعدادات في إطار توجيهات خادم الحرمين الشـريفين ونائب خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – الذين يولون جل اهتمامهم وحرصهم على تقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين والزوار خلال موسمي الحج والعمرة. وقد أنهى مطار الملك عبد العزيز الدولي جميع الاستعدادات لاستقبال الحجاج هذا العام من خلال العمل على تطبيق الخطة التي اعتمدها معالي رئيس الهيئة لإدارة المطار بمشاركة الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بخدمات ضيوف الرحمن, حيث تم توفر الإمكانات والتقنيات الحديثة وتهيئة المساحات اللازمة لمرافق مجمع صالات الحج والعمرة لتقليص مدة إجراءات المسافرين القادمين عبر مجمع صالات الحج والعمرة من 3 ساعات، كما كان في الماضي إلى 45 دقيقة كمعدل لإنهاء إجراء قدوم الحجاج المعتمرين. وتتضمن الإجراءات معايير قياسية مقننة بدءً بوصول الرحلة إلى المطار ودخول الحجاج والمعتمرين إلى صالات القدوم، حيث يتم استقبالهم من قبل منسوبي وزارة الصحة ويتلقون التعليمات والخدمات الصحية اللازمة, ثم يتجه المعتمر إلى منطقة الجوازات لإنهاء إجراءات الوصول ,بعد ذلك يتوجه إلى منطقة السيور وخدمات الأمتعة لاستلام أمتعتهم مروراً بمنطقة الجمارك ليتم استقبالهم بعدها من قبل هيئة الحصر والتوزيع والحاسب الآلي التابعة لوزارة الحج، ومن ثم استقبال الحجاج من قبل مكتب الوكلاء الموحد. وتلا هذه الإجراءات إجراءات إضافية خاصة بصالات الحج تبدأ بتوجيه الحجاج إلى منطقة البلازا ” إجراءات بعثات الحج ” وتوجيه الحجاج إلى منطقة الحافلات ” إجراءات النقابة العامة للسيارات “، ومن ثم مغادرة المجمع والتوجه إلى مكة المكرمة. ويبلغ إجمالي مساحة مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز 510.000 متر مربع تحتوي على صالات مبنى الحجاج الشرقي الذي تقدر مساحته حوالي 90.000 متر مربع والمنطقة المكشوفة ( البلازا ) ومساحتها 160.000 متر مربع و 26 موقف للطائرات تضم 10 جسور متحركة وموقعان لمركز العمليات وبرج المراقبة و 18 بوابة للسفر و 14 صالة لسفر الحجاج والمعتمرين و 143 كاونترا للجوازات و 120 كاونترا للجنة الحصر التابعة لوزارة الحج و 224 كاونترا لمكتب الوكلاء الموحد و 254 كاونتر للسفر. ويبلغ طول سيور الحقائب بمجمع الصالات 1.180 متر، كما تحتوي على صالتين لمسافري الدرجة الأولى وصالة لكبار الزوار وفندق يحتوي على 123 غرفة، كما تحتوي على منطقة للمطاعم والخدمات التجارية بمساحة 9.418 متر مربع، كما يبلغ عدد مناطق انتظار الحجاج بالبلازا 20 منطقة تحتوي على 40 مصلى و 32 مجمع لدورات المياه. من جانبه استقبل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة عدداً من رحلات الحج وسط استعداد كافة الأجهزة العاملة في المطار وتم إنهاء إجراءتهم في وقت قياسي, حيث يتوقع أن يستقبل المطار خلال موسوم الحج هذا العام 1436هـ 1421 رحلة على 33 شركة طيران. ويضم مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة الذي يعد احدث مطارات المملكة 6 صالات حج خارجية، تبلغ مساحتها الإجمالية قرابة 10000 متر مربع مزودة بجميع المرافق الضرورية ووسائل الراحة، إضافة إلى قربها من مبنى صالة ركاب الحج والعمرة، وذلك لتسهيل وسرعة إنهاء إجراءات وصولهم ومغادرتهم.
مشاركة :