إيفا للمرأة العربية تهنئ البابا تواضروس بأعياد الميلاد

  • 1/4/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بعثت إنجي أحمد رئيسة منظمة إيفا للمرأة العربية والمصرية ورئيس اتحاد المصريين في ميلانو بإيطاليا برقیة تهنئة للبابا تواضرس الثاني بابا الاسكندریة وبطریرك الكرازة المرقسیة بمناسبة عید المیلاد المجید.وجاء نص البرقیة كالتالي "یسر اتحاد المصريين في إيطاليا ومنظمة إيفا للمرأة العربية والمصرية"، أن نبعث لقداستكم والمسیحیین في مصر في ربوع الوطن بأصدق التهانى وأسمى الأماني بمناسبة عید المیلاد 2021 للسید المسیح وذكري مولده على الأرض راجیًا من الله أن یدیم رأستكم للكنیسة القبطیة الأرثوذكسیة سنوات عدیدة والمحبة والسلام والتقدم لأبناء الكنیسة والتعایش السلمي بین أخوتهم المسلمین وبناء وطن یسود به المحبة والسلام والتقدم لتحقیق مسقبل مشرق في ظل رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادته للبلاد.ومن جهتها أعربت إنجي أحمد، رئيسة المنظمة، أن بناء مستقبل مشرق خالي من كافة المعوقات والقضاء على كافة المطالب یجب أن یتحد كافة أبناء الوطن لتحقیق هدف واحد، مشیرة إلى أنها تأمل عام 2021 یحقق كافة المصریین طموحاتهم والقضاء بشكل فعلي عن البطالة في ظل التحدي الذي تقوم به الدولة المصرية في الحد من تفشي وباء كورونا الذي اجتاح كل دول العالم.وأضافت، أن الكنیسة المصریة برئاسة البابا تواضروس الثاني شریك فعال في بناء الوطن، مؤكدة أن البابا تواضروس قدمًا نموذجًا یتعلم منه الأجیال في الوطنیة وحبة المثمر للوطن على المستوین الداخلي والخارجي.وبدروها قالت الدكتورة، إيفون رمزي، عضو الجالية المصرية بإيطاليا ونائب رئيس منظمة إيفا للمرأة العربية والمصرية في روما، ان الكنيسة المصرية رمزًا وطنيًا نفتخر به على شتي الأصعدة لما تقدمه دومًا لمصر وشعبها بقيادة الرجل الوطني المخلص لبلاده البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.وتابعت رمزي: أننا نحتفل في هذا اليوم الجليل جميعًا كمصريين لا فرق بين مسلم أو مسيحي إلا بمقدار الحب لمصرنا العزيزة، فمن يحب بلاده يقدم لها كل مرتخص وغال في سبيلها وأرواحنا ودماؤنا فداء لبلادنا ولا مكان على تراب مصر لكاره أو حاقد، وأدعو كل من يريد السوء بمصر أن يترك الأفكار الحاقدة ويبدل الكره في قلبه إلى الحب، فتلك هي تعاليم كل الديانات السماوية "بأن الحب يعلو ويرتقى والكره يهدم ويفنى".وطالبت "رمزي" جموع الشعب المصري بالوقوف صفًا واحدًا ضد أهل الشر الذين يروجون بأخبار زائفة ضد مصر وشعبها، الذي لم تره مصر من قبل منذ عقود طويلة، وألا ندخل الفُرقة بيننا ونجتمع على شيء واحد ألا وهو حب الوطن وسلامة أراضيه وعزة ورفعة أبنائه، وذلك بالعمل الدؤوب الذي يحرك عجلة الإنتاج ويرتفع بمقدار مصر إلى مصاف الدول المتقدمة.

مشاركة :