قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة باقة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية بفرع ثقافة الشرقية، حيث عقد بيت ثقافة القنايات محاضرة بعنوان "الإرهاب والتطرف الفكري" أوضحت خلالها دعاء عبد العظيم أن الإرهاب يشكل خطرًا كبيرًا علي السلم والأمن الدوليين، والأفعال الإرهابية هي الناتج النهائي لعمليات كثيرا ما تبدأ بالنزوع إلي التشدد، بينما التطرف هو التمسك بأفكار أو أيديولوجيات أو معتقدات متشددة.أشارت الى آليات مؤسسات المجتمع المدني لمكافحة التطرف والعنف، دور ومهام مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة التطرف والعنف والإرهاب، والمشاركة في وضع وتخطيط استراتيجيات وبرامج وخطط لمواجهة التطرف والإرهاب في المجالات الفكرية والثقافية والفنية والاجتماعية، بجانب إنشاء مراصد للإنذار المبكر حول حالات متطرفة ومرشحة للانخراط في أعمال العنف داخل المجتمع المحلي، وتشجيع برامج وأنشطة ثقافة الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر، ونشر ثقافة إنماء الحس الوطني والوحدة الوطنية، والعمل كشريك لمؤسسات الدولة علي النهوض بمستوى معيشة الفئات المهمشة وإدماجهم في المجتمع وتمكينهم من التعرف على القيم الإنسانية الرفيعة من خلال العروض السينمائية والمسرحية ليكونوا علي صلة بالثقافة الإنسانية والقيم الإيجابية من خلالها. أقام نادي أدب ثقافة كفر صقر أمسية أدبية بعنوان "كيف تكون العلاقة بين المعلم والطالب" بحضور الدكتور أحمد عيسي، الدكتور محمد عيد، الروائي خالد الجزار، الروائية سمر زكريا، عماد سلامة، تناولت كيف تكون العلاقة بين المعلم والطالب، وان الثقة بينهم أساس نجاح العملية التدريسية، كما يجب أن يكون المعلم قدوة للطلاب، موضحا ذلك بقصة موسى مع الخضر فى كيف تكون العلاقة بين المعلم والطالب، احترام المعلم وتقديره واجب تجاه جميع الطلاب، كما نظم بيت ثقافة أبو حماد محاضرة عن "كيفية استخدام الأساليب التربوية الحديثة في تربية جيل واعي من الشباب" تحدث محمد سليمان عبر الأونلاين عن أهمية الأساليب التربوية الحديثة فهناك عدة محاور يبني عليها بناء الشخصية السوية، أولها الوازع الديني والتربية الأخلاقية والدينية، وتبدو التربية في ظاهرها سهلة يسيرة إلا أنها في هذا العصر المُلتحِم بالتكنولوجيا التحاما لابد بأن يكتسب المربي وسائل جديدة تمتاز بالانفتاح ومواكبة كل جديد مع المحافظة على مضمون الرسالة التربوية ومحتواها.
مشاركة :