صدر حديثا للشاعر مجدي صالح ديوان بعنوان "سيرة ذاتية لشاعر متزوج"، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ضمن مشروع نشر إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي- فرع بني سويف. وكشف "صالح" في حديث خاص لـ"البوابة نيوز" عن التوجه الجديد الذي تبناه خلال قصيدة النثر التي شغلت مساحة الديوان: "التوجه جاء في كتابة بعض القصائد التي تحتوى على مفارقات مضحكة، وذلك عكس الشائع عن قصيدة النثر حيث يراها البعض أنها قصيدة تشاؤمية حزينة، فهناك مثلًا قصيدة "لم تكن صدفة" أدعي أننى حاولت أن أصنع بها قصيدة تحتوى على المفارقة المضحكة، وإن كانت كوميديا سوداء وكذلك في بعض القصائد الأخرى، كما حاولت استحضار روح السخرية داخل النصوص، وخلق عالم جديد مختلف عن عالمنا المُثقل بالحروب والمشكلات.وأضاف "صالح": لم أغفل أن تكون أمي محورا هاما من محاور الديوان، والتي استفتحت الديوان بإهداء خاص بها.وأوضح مؤلف "سيرة ذاتية لشاعر متزوج"، الذي يضم 47 قصيدة، أن هذا الديوان مختلف عن الديوانين السابقين من حيث الأسلوب والطريقة في تناول القضايا المختلفة، وربما يطغى الاسم على بعض القصائد في الديوان فنجد أن محور الزوجة له دور كبير في الديوان، ويتم الإشارة إليها في قصائد مثل "اعتراف – اطمئني – لم أعد أحتمل – وجهي" في حين يأتي دور الحبيبه المفقودة والتي تبحث عنها ذات الشاعر في قصائد أخرى مثل "فرصة – احتضار – هذا المساء". وتابع"صالح"، في الواقع حاولت أن يخرج هذا الديوان مختلفًا اختلافا كليا عما سبق وكتبته، وكذلك بصورة مختلفة عن الكتابات الحالية، وحاولت أن أتطرق لموضوعات إلى حد ما مختلفة.يشار إلى أن الشاعر مجدي صالح يستقبل "سيرة ذاتية لشاعر متزوج" كثالث مجموعة شعرية له بعد "فقرات من كتاب الموت والعشق" الصادر عن قصور الثقافة في العام 2011، و"أبجدية الهروب إلى الحلم" الصادر عن قصور الثقافة في العام 2015.