الإرياني: مندوب «الملالي» حاكم صنعاء الفعلي

  • 1/5/2021
  • 02:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

انتقد وزير الإعلام والثقافة اليمني، معمر الإرياني أمس الإثنين، الاحتفال الذي أقامته ميليشيات الحوثي في قلب العاصمة المختطفة، احتفاء بالذكرى الأولى لمقتل قائد ميليشيا القدس، الهالك الإرهابي قاسم سليماني، ومشاركة الضابط الحرسي الإيراني المدعو حسن إيرلو في الفعالية، ووصفه بـ«الحاكم الفعلي لصنعاء».وفي سلسلة تغريدات على «تويتر»، اعتبر الوزير الإرياني، أن مشهد الضابط في فيلق القدس الإيراني المدعو حسن إيرلو في فعالية أقامتها ميليشيات الحوثي في ذكرى هلاك سليماني متوسطا المنصة، وبجانبه ما يسمى رئيس وزراء الانقلاب، رسالة إيرانية للعالم مفادها أنها المتحكم بمقاليد الأمور، وأن القائد الحرسي الإرهابي هو الحاكم الفعلي للعاصمة المختطفة صنعاء.محور الشروأضاف: «إن تصريح إيرلو بأن اليمن يعتبر القلب النابض للمقاومة، ويقصد بذلك محور الشر الإيراني يعكس الدور الذي تؤديه ميليشيات الحوثي كواحدة من أخطر الجماعات الطائفية التي زرعها الحرس الثوري الإيراني لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، وأنها الأكثر إذعانا وتنفيذا لإملاءات الملالي». ودعا وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي وفي مقدمته الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى القيام بمسؤولياتها القانونية ووقف التدخلات الإيرانية في اليمن، وشدد على ضرورة ضغط المجتمع الدولي من أجل وقف «سياسات نظام طهران وأنشطته الإرهابية المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة، وتصنيف الحوثي جماعة إرهابية أسوة ببقية الميليشيات المرتبطة بإيران».وكان الإرياني قد اعتبر في وقت سابق أن التصعيد العسكري باليمن في 2020، بما في ذلك استهداف الحكومة في مطار عدن كان ردة فعل على مقتل سليماني في العاصمة العراقية العام الماضي. يشار إلى أن العديد من الميليشيات التي تدعمها إيران في المنطقة من العراق إلى سوريا فلبنان، أحيت أمس الأول الذكرى الأولى لهلاك سليماني الذي قضى برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الهالك أبومهدي المهندس، في محيط مطار بغداد بغارة أمريكية نفذتها طائرة مسيرة استهدفت سيارته في 3 يناير من العام الماضي.جرائم الحوثيمن جهة أخرى، كشف التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، عن رصد وتوثيق 73 انتهاكاً وجرائم ارتكبتها ميليشيات الحوثي المدعومة من ايران بحق سكان مديريات صالة والقاهرة والمظفر بمدينة تعز خلال الفترة من 1 نوفمبر وحتى 19 ديسمبر 2020.وأوضح التحالف في تقرير نشره أمس الإثنين، بعنوان (تعز.. قصف لا يتوقف)، أن القصف المدفعي الذي شنته ميليشيات الحوثي من مواقع تمركزها شمال وشرق مدينة تعز مستهدفة عددا من المناطق المأهولة بالسكان ومنشآت حيوية، أسفر عن مقتل 11 مدنياً بينهم 6 أطفال، وإصابة 37 آخرين بينهم 21 طفلاً و4 نساء، وإلحاق أضرار جزئية وكلية بعدد 25 منشأة وممتلكات عامة وخاصة.ولفت التقرير، إلى أن القصف المدفعي الحوثي على أحياء تعز السكنية خلال شهر نوفمبر وثلثي شهر ديسمبر 2020م ألحق أضرارا بالغة بعدد 20 منشأة وممتلكات خاصة، بينها 11 منزلا تضررت بشكل جزئي ومنزل واحد دمر كليا، بالإضافة إلى إلحاق أضرار جزئية بعدد 5 محلات تجارية وثلاث مركبات تعود ملكيتها لمواطنين، فيما أسفر كذلك عن إلحاق أضرار جزئية متفاوتة لخمس منشآت عامة بينها مرفقان صحيان ومسجدان ونادٍ رياضي.

مشاركة :