نفى مدرب ضمك نور الدين بن زكري خبر إقالته من تدريب الفريق، وقال أنا الذي استقلت ولم تقلني إدارة النادي، وجاء ذلك بطلب رسمي مني قدمته للإدارة قبل أكثر من شهر، وأعلنته الإدارة في بيان لها وأضاف «قبل لقاء الشباب في الدوري اجتمعت برئيس النادي صالح بن نخاع وقدمت اعتذاري عن الاستمرار في الدوري لظروف عدة، إلا أن مسؤولي النادي طلبوا مني البقاء حتى إيجاد حلول ومنها توقف رحلات الطيران فوافقت على مضض». وأضاف: «لم أكن أرغب ترك ضمك في هذا التوقيت تحديداً على الرغم من أن الوضع الفني والأسماء الموجودة والوضع المادي لا يسمح لأي مدرب بالنجاح مع الفريق، إلا أنني كنت أضغط على نفسي تقديراً لرجالات النادي والجماهير وقراري فسخ العقد بالتراضي يعود لضغوط نفسية لدي أثرت على عملي بسبب ما حدث من أخطاء التحكيم وخصوصاً أمام الفتح وتحديداً الحكم تركي الخضير الذي للأسف في أكثر من خمس مواجهات أدارها وأنا مع ضمك وقبل ذلك بالفيحاء وهو يرتكب أخطاء ويمارس ضغوطات تجاهي دون سبب وكأنه يتعمد ذلك». أما السبب الفعلي لقرار ترك ضمك فيعود لإصابة زوجتي وبناتي الثلاث بفيروس كورونا في مدينة ميلانو الإيطالية مؤخراً، وكذلك تعرض والدي لوعكة صحية صعبة منوم في المستشفى مما سبب انعكاساً سلبياً على نفسيتي في الفترة الأخيرة». وأوضح بن زكري بأن فوز ضمك على الأهلي والتعادل مع النصر والفوز على أبها ساهم في تأخير قراره بشكل مؤقت. وقال «أوضحت للإدارة بأني أرغب في السفر للاطمئنان على أسرتي وهذا ما حدث بالفعل». ورفض بن زكري بأن تكون استقالته عطفاً على تصريحاته الأخيرة، قائلاً: «لم أتطرق لنادٍ بعينه أو مدرب أو أتعمد الشخصنة لأحد بعينه كما تطرق لي أحد المدربين وأنا أقول أشهر المدربين في العالم ينتقدون بعض بدون النقد في الشخصية وبعد مبارياتهم يتبادلون العناق وإنما كان نقدي في الأسلوب والطريقة المعروفة لبعض المدربين والتي أصبحت مكشوفة، ولن أتطرق لمن يحاول أن يكسب جولة خارج الملعب بانتقادي بطريقة غير مباشرة بعدما كسبته في الملعب فأنا مدرب لدي تاريخ كبير».
مشاركة :