أكد مدير عام الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة عبدالله آل طاوي لـ»المدينة»، أن إدارته تعمل على قدم وساق على تأمين كاميرات مراقبة بمواصفات خاصة، تشمل جميع أقسام وعنابر مؤسسة رعاية الفتيات في مكة المكرمة، بالإضافة للكاميرات الموجودة سابقا بالمؤسسة، لمراقبة النزيلات والتدخل لمنعهن من إيذاء أنفسهن. ووصف آل طاوي، مؤسسة رعاية الفتيات بأنه يتم يإقاف النزيلات فيها ممن تقل أعمارهن عن 30 عاما، وفق مذكرة إيقاف من هيئة التحقيق والادعاء العام، مؤكدا بأن النزيلات يخضعن لبرامج نفسية وتأهيلية وتقويم سلوك، كما تخضع النزيلات للتصنيف بحسب القضية والعمر في المؤسسة، منعا من حدوث أي تلاقح فكري قد يؤثر عليهن بعد خروجهن من المؤسسة. وأكد آل طاوي أن هناك أنظمة ولوائح وتعليمات واضحة تقوم المؤسسة باتباعها في حالات الشغب أوحدوث مشكلات بين النزيلات، ومنها الإيقاف الانفرادي وأنه إجراء نظامي متبع. وحول مستجدات قضية انتحار فتاة مؤسسة رعاية الفتيات العشرينية الموقوفة على ذمة قضية هروب، قال آل طوي:»تم تشكيل فريق عمل على مستوى عال من الكفاءة من موظفات المؤسسة، وأن الجهات الأمنية تتولى القضية، مشيرًا إلى أنها حالة انتحار».
مشاركة :