صحيفة المرصد: علق الأمير عبدالرحمن بن مساعد على إعلان التوصل إلى اتفاق لفتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة وقطر. ونشر الأمير تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قال فيها: “سؤال يُطرح ببجاحة على من تصدّوا للدفاع عن بلدهم : والآن ما هو موقفكم بعد الصلح، ألم يكن الأجدى السكوت ولزوم الحياد؟.. هذا كمن يسأل جنديّاً في معركة تخوضها بلاده :لماذا لا تلقي سلاحك وتتوقف عن الدفاع عن بلدك وتكون محايدًا؟ كون هذه المعركة التي تخوضها الآن ستنتهي في يومٍ ما! وأضاف في تغريدة ثانية: “وبالمناسبة هذا منطق ينطبق على طرفي الأزمة فلا يمكن أن يُسأل من يدافع عن (وطنه)لماذا تفعل ذلك؟ سيمّا إن كان هذا الدفاع بعيدًا عن الفحش في القول و الخوض في الأعراض. سأظل أدافع عن بلادي في أي نزاع ولو دام ساعةً من نهار وسأظل حربًا على من حاربها وسلمًا لمن سالمها أيًّا كان وفي كل آن”. واختتم تغريداته قائلا: “تحت بيرق سيدي سمعٍ وطاعة .. نحن مع ولاة أمرنا فيما يرونه وولاؤنا لهم مطلق وبيعتنا لهم دائمة .. ونسأل الله أن يحفظ بلادنا ويحفظ الخليج العربي وجميع دوله ونسأله أن يؤلف القلوب ويزيل كل ما يؤدي الى الفرقة والشقاق.. ختامًا: أنا فخور جدًا ومتشرف بكل موقف اتخذته في الدفاع عن بلادي”.
مشاركة :