فقدت الكنيسة القبطية في مصر وبلاد المهجر قرابة 100 كاهن خلال عام 2020، منهم على الاقل قرابة 30 كاهن بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19 ).تستعرض البوابة نيوز في تقرير كامل على سبيل التوثيق والتأريخ، لوفاة الآباء الكهنة في عام 2020، في زمن جائحة كوفيد 19، التي ضربت العالم مع نهاية عام 2019، ولازالت آثارها مستمرة مع مطلع عام 2021، وربما لشهور وموجات أخرى قادمة. فرصدنا إعداد الوفيات من خلال متابعة كاملة للايبارشيات في كافة ارجاء المسكونة، ومتابعة المراكز الإعلامية الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية. ترواحت رتب الكهنة الذين توفوا خلال العام ما بين قساوسة وقمامصة ورهبان وأساقفة ( أسقفين تحديدا ). كما أن هناك عددا كبيرا آخر من المكرسات والراهبات ورتب المرتلين والشماسة ورتب الدياكونية قد رحلوا لكن كان من الصعب حصرهم بشكل دقيق. وعدد لا يقدر من شعب الكنيسة، من بين ما لا يقل عن 60 ألفا في مصر فقط، رحلوا خلال شهور الذروة الاولي ( مايو / يونيو / يوليو )، بحسب تقارير رسمية .ساهم فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19 ) في زيادة عدد الكهنة الذين توفوا بمقدار 30%.وقد ساهمت شهور الذروة في مصر تحديدا في الزيادة بشكل كبير ( شهري يونيو ويوليو ) ( شهور أكتوبر ونوفمبر وديسمبر )، ومن الملاحظ اصابة عدد كبير جدا من الكهنة خلال شهور الذروة تحديدا إلى حد أن الفيروس كان يضرب كهنة كنيسة بأكملها.وقد فقدت الكنيسة خلال هذا العام قامات كنسية وروحية كبرى ومنهم على سبيل المثال لا الحصر ( القمص لوقا سيداروس كاهن كنيسة مارجرجس سبورتنج سابقا / القمص اشعياء ميخائيل كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بالضاهر / القمص ساويرس الأنبا بولا أحد المرشحين للبطريركية ) / الراهب متياس السرياني ( أحد تلاميذ البابا كيرلس ). كما فقدت اسقفين هما الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي / الأنبا رويس الأسقف العام.كما فقدت أكبر كاهن قبطي أرثوذكسي مُعمر وهو القمص مرقص خوبي، من إيبارشية جنوب أفريقيا ( 105 عام ). وفقدت أول كاهن قبطي من أصول ماليزية وهو القس جوزيف كاهن الكنيسة القبطية في مدينة ملاقا الماليزية. وكان شهر 12، هو الشهر الأكثر ضراوة، حيث فقدت الكنيسة، 22 كاهنا بمعدل يقترب من كاهن كل يوم ونصف.