"عارف عارف يا عم إن إحنا في الصاعقة أومال في إستاد التوفيقية.. طريق السجن منين يا فندم.. الصول سميح بيكدرني"، إفيهات لا تنسي من فيلم "عبود على الحدود" الكوميدي ، يتذكرها الجميع لتعلقهم الشديد بالفيلم الذى تفوق فيه النجم الراحل علاء ولى الدين على نفسه، حيث خفة ظله و موهبته الفطرية فى إضحاك الملايين.تناول فيلم " عبود على الحدود" قصة خيالية طريفة لشاب وحيد، غير لائق جسديًا لتأدية الخدمة العسكرية، ولكن أبيه كان يحاول بكل الطرق لدخول نجله للعسكرية أملًا فى أن يتعلم الإنضباط و تتبدل حياته من اللهو و الإنحراف إلى الإنضباط، وبالفعل نجح في ذلك والتحق عبود بزملائه بسبب تأخره عن تقديم أوراقه الطبية.وبسبب وزن عبود الزائد بشكل مبالغ فيه والذي كان عائقًا له ضمن أحداث الفيلم كان يأمل أن يعود للبيت بعد انتهاء فترة تدريبه، إلا أن ذلك لم يحدث و بدأ فى القيام بدوره مثل باقي زملائه.وبدأ عبود وأصدقاؤه في الإنتقال إلى وحدته الأساسية على الحدود ضمن أحداث الفيلم، بواسطة السيارة الأشهر في كل مشاهد العسكرية عبر السينما، وهي جيب رانجلر والتي كانت قد أنتجت خصيصًا لدعم القوات الأمريكية في الحرب العالمية الثانية.اشتهرت جيب رانجلر منذ أولى إصداراتها بتصميمها العصري المعتاد لكن مع مراعاة تطوير إمكاناتها لتواكب رفاهية و تكنولوجيا العصر الحديث، مع الاحتفاظ بإمكانية طي الزجاج الأمامي والسقف، للاحتفاظ بهيكلها المنفرد العتيق الذي صممت به.وكانت السيارة جيب رانجلر التي ظهرت هنا في فيلم عبود على الحدود موديل عام 1992 زودت بمحرك 6 سلندر سعة 4000 سي سي، احتوت على نوعين من نواقل الحركة الأول يدوي والثاني أوتوماتيك.جدير بالذكر أن فيلم " عبود على الحدود" بطولة كل من " علاء ولي الدين، حسن حسني، عزت أبو عوف، كريم عبدالعزيز، أحمد حلمي، غادة عادل، محمود عبدالمغني، حنان الطويل" ومن تأليف احمد عبدالله، وإخراج شريف عرفة، وتم عرض هذا الفيلم لأول مرة في 21 يوليو من العام 1999.
مشاركة :