أكد النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح، أنه من الطبيعي أن تحدث أزمة نقص أو أزمة توزيع في أسطوانات الأوكسجين، وذلك بسبب زيادة أعداد المرضي، وأن ذلك أزمة في كل دول العالم وليس في مصر وحدها، وأن الحل جاء من خلال كل جهة تشعر بمسئوليتها، مثل وزارة الصحة التي أعلنت عن تفعيل نظام إلكتروني لمتابعة معدلات استهلاك الأكسجين الطبى بالمستشفيات، وذلك لغلق الباب أمام الشائعات ومحاسبة المقصرين فى حالة ثبت وجود تقصير، فضلا عن مبادرات الأهالي والمجتمع المدنى لتوفير تلك الاسطونات، وأن هذا التكاتف المجتمعي ينم عن مسئولية كبيرة ودرءا لأي مشكلات قد تحدث خلال هذه الأزمة، خاصة أن حجم أزمة انتشار الفيروس يتطلب المشاركة فى دعم الجهات الصحية.وأضاف النائب خالد مشهور ، أن الأزمة تكمن في ازدياد الطلب على هذه الاسطوانات مع ازدياد أعداد الإصابات، ومع تزايد حالات الطلب عليه خلال الأيام الماضية، اشتكى المواطنون من نقص الأسطوانات في السوق، ما جعل البعض يرفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، ولم يجد العديد من المرضى المعزولين منزليًا، أسطوانات الأكسجين، ما جعل حياتهم مهددة وفي خطر، حتى أن البعض منهم توفى في رحلة البحث عنه.وأشار النائب ، إلى أن مبادرات الأهالى والنواب والمجتمع المدنى سيكون لها دور مع وزارة الصحة في القضاء على تلك الأزمة، حيث وجدنا العديد من المبادرات على صفحات التواصل الاجتماعي وفي المساجد تعلن عن توافر أسطوانات الأوكسجين، مجانا وفي أماكن أخري بأسعار رمزية، حيث تهدف هذه المبادرات للتخفيف من الأعباء المالية وتكاليف العلاج على عائلات المصابين، خاصة أن هناك بعض المستشفيات الخاصة والاستثمارية حاليا، فى ظل تفشى الموجة الثانية لفيروس «كورونا المستجد»، استغل ازدياد عدد الإصابات التى لجأت إليهم وضاعف الأسعار بشكل مبالغ فيه خاصة أن الكثير من المستشفيات الحكومية اكتظ معظمها بالمصابين بالفيروس.
مشاركة :