رفض متحدث باسم الحكومة الإيرانية اليوم (الثلاثاء) مزاعم بأن احتجاز إيران ناقلة تابعة لكوريا الجنوبية أشبه باحتجاز رهائن، وقال إن سيول هي من «ترتهن» سبعة مليارات دولار من الأموال الإيرانية، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال المتحدث علي ربيعي للصحافيين في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت: «أصبحنا معتادين على مثل هذه المزاعم... لكن إذا كان هناك أي ارتهان، فإن الحكومة الكورية الجنوبية هي التي ترتهن سبعة مليارات دولار من أموالنا بلا أي سند». وأفادت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية بأن إيران تجري مفاوضات مع كوريا الجنوبية لاستخدام أرصدة إيران المجمدة لدى البلاد لشراء اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. ونقلت عن مصادر القول إن «هناك احتمالا لقبول الطلب الإيراني نظرا لأن لقاح كورونا يأتي ضمن (التجارة الإنسانية)». ووفقاً ليونهاب، فإنه يتم تجميد حوالي سبعة مليارات دولار من أموال النفط الإيراني في مصرفين كوريين جنوبيين بسبب العقوبات الأميركية المفروضة على إيران. وكانت وزيرة الخارجية كانغ كيونغ - هوا رفضت التعليق على تحليلات تفيد بأن دوافع احتجاز إيران لناقلة كورية جنوبية أمس (الاثنين)، هو الضغط لرفع التجميد عن أرصدة إيرانية، وقالت إنه من السابق للأوان التحدث عن الدوافع في الوقت الراهن، وأن «الأمر المستعجل هو تأمين سلامة طاقم الناقلة». وكان «الحرس الثوري الإيراني» احتجز الناقلة أمس بزعم أنها تسبب أضرارا للبيئة البحرية.
مشاركة :