كشف الدكتور محمود رضوان، خبير التنمية الإدارية،  عن الفرق بين المدير والقائد، لافتا إن المدير دائما يستمد قوته من السلطة التنظيمية الادارية وهي السلطة الرسمية، انما القائد يستمد قوته من السلطة الشخصية "الناس اللي تحتية"، ويستمد قوته بحب الناس له.وتابع خبير تنمية بشرية، خلال حواره ببرنامج "صباح الورد"، المذاع على قناة "تن"، أن حب الناس للقائد ينتج من تآثيره عليهم، لافتا الي ان هناك قواعد كثيرة ومختلفة للتأثير .وقال إن ، الصفة الاولى لتكون قائد مؤثر "الكاريزما" ان اوفي بوعودي "اللي القائد يقوله لازم ينفذه"، الصفة الثانية الاهم وهي الشعور بالامان المتبادل وخاصة من قبل الافراد العاديين الي القائد.واوضح انه يوجد الكثير من الاختلافات بين المدير والقائد، فهما ليسا الشخص نفسه الذي يحمل المهام نفسها كما يعتقد البعض، وانه يسعي الكثير من الناس إلى محاولة الوصول إلى العديد من المراكز القيادية لكنهم لا يملكون صفات القائد الناجح التي تُمكنهم من ذلك فيجدون أنفسهم يبذلون مجهودًا كبيرًا مقابل سراب أمامهم فكلما حاولوا أن يتقدموا فشلوا وعادوا إلى نقطة الصفر من جديد.وضرب مثل بالقائد الناجح وهو موقف "بوب شابمن" وهو المدير الذي تعرض لازمة اقتصادية كبيرة في الشركة وكان هناك عجز 10 مليون جنية في عام 2008 بسبب الازمة الاقتصادية العالمية وخسارة 30% من التعاقدات في نفس اليوم، فكان عليه اما ان يفكر في الحل التقليدي في تقليل العمالة والذي كان في حينها 7 الاف موظف، اما التفكير خارج الصندوق وهي اعطاء جزء من العاملين بالتناوب اجازة مؤقتة غير مدفوعة الاجر، وبالفعل قام بذلك وفي اقل من شهر استطاع ان يوفر 20 مليون، فكان هنا خير قائد لانه وفر الامان لموظفيه  واستطاع بالادارة الذكية ان يحل المشكلة.