صحيفة وصف :أكد نائب رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة والزيارة هاني بن علي العميري أنه رغم الضغوط والصعاب التي واجهت قطاع العمرة منذ دخول جائحة كورونا، وما شاهده من توقف تام منذ بداية الجائحة، وانطلاقة بسيطة حتى اليوم، إلا أن القطاع لا يزال متمسكًا بكل ما لديه من إمكانيات ومقومات وكوادر وموظفين على أمل عودة قريبة، تفرح بها نفوس مشتاقة لخدمة ضيوف الرحمن والمدينتَيْن المقدستَيْن (مكة المكرمة والمدينة المنورة). وتمنى انتهاء جميع العوائق التي تحول دون عودة قوية ومميزة لقطاع العمرة، وانتهاء طلب مراجعة شؤون الوافدين، وما يتضمن من غرامات كبيرة، قد تُخرج عددًا كبيرًا من الشركات والمؤسسات من شرف الخدمة. وقال: لا يزال القطاع كل يوم يطلب المزيد من الدعم والوقوف من جميع الجهات المسؤولة حتى النهوض من جديد. مضيفًا: منذ صدور قرار تنظيم خدمات المعتمرين عام 1420 هجريًّا والقطاع يخدم الملايين من المعتمرين. مبينًا أن قطاع الحج والعمرة يمثل محورًا رئيسًا في رؤية 2030؛ وذلك نظرًا لما يتمتع به من مزايا متنوعة. وأشار العميري إلى أن القائمين في قطاع العمرة يعملون بكل جد واجتهاد.. وقال: “نتشرف بخدمة المعتمرين والزوار منتظرين زوال جائحة كورونا، وعودة الأمور كما في السابق؛ إذ تقدم ٦٠٠ شركة ومؤسسة وطنية خدماتها، وأكثر من ١٤ ألف موظف من أبناء وبنات الوطن في هذا القطاع لتوفير سبل الراحة للمعتمرين من استقبال وتوديع وحجوزات طيران وفنادق وإعاشة ومواصلات وجولات ومزارات سياحية في أرجاء مملكتنا الغالية، محققين كل عام زيادة كبيرة في أعداد ضيوف الرحمن بجهود كبيرة وتسويق حول العالم لزيارة بلاد الحرمين”.
مشاركة :