قام كلا من الدكتور حاتم إبراهيم رئيس الإدارة المركزية لانتاج التقاوي والدكتور احمد عضام الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوى بتفقد محطة اعداد وغربلة التقاوي بكفور النيل بمحافظة الفيوم لمتابعة اعداد بذرة تقاوى القطن صنف جيزة 95.جاء ذلك في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة توفير التقاوي اللازمة لزراعة الموسم الصيفي 2021 في الجمعيات الزراعية قبل موسم الزراعة بوقت كافي حيث تم توفير تقاوي عالية الجودة والإنتاجية وبأسعار مدعمة قبل موسم بدء الزراعة بوقت كبيرا وهذا يحدث لأول مرة بالرغم من ظروف كورونا والإجراءات الاحترازية المنفذة والبداية بمحصول القطن.كما تم التنبيه بضرورة بدء جميع محطات الغربلة في اعداد تقاوى الأرز.اقرأ أيضًا وكشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي حقيقة المنشور المتداول في بعض المواقع الإلكترونية حول الافراج عن شحنة فسائل نخيل مصابة بالأمراض والواردة من خارج عبر ميناء سفاجا.وأكدت الوزارة أن هذا الكلام عار تماما عن الصحة وطبقا للاجراءات القانونيه المتبعة في كل شحنات النخيل المستوردة فانه يتم فحصها من خلال لجنة مشتركة من الحجر الزراعي والمعاهد البحثية المختصة ويتم سحب عينات من الشحنة وإرسالها الي معهد الامراض ومعهد الوقاية لإجراء التحاليل المعملية.ويتم وضع الشحنة تحت تحفظ الحجر الزراعي في احد الصوب الحجرية التي يتم معاينتها والاشراف عليها من الحجر الزراعي لحين ظهور نتائج التحاليل المعملية.كما تؤكد الوزارة أنه تم رفض الشحنة بناءا على نتائج التحاليل التي ظهرت أمس ثم تقدم صاحب الشأن اليوم بطلب لسحب عينات موسعه واعادة التحليل مره اخري.وتم تشكيل لجنة من الحجر الزراعي ومعهد بحوث امراض النباتات ومعهد بحوث الوقايه لسحب عينات جديده واعادة تحليلها وفي حال ظهور النتيجه مطابقة للنتيجه السابقه سوف يتم اعدام الشحنه تحت اشراف الحجر الزراعي.واضافت الوزارة في بيانها الرسمي أنه لا يتم السماح بالافراج عن اي شحنات مستوردة مخالفة مهما كان صاحبها حيث سبق رفض مئات الشحنات بملايين الدولارات مخالفة للمواصفات الفنية المصرية لان الحفاظ علي صحة المواطن وعلي الثروة الزراعيه للبلاد هو خط احمر لا تهاون فيهوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.وناشدت الوزارة جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة والقلق بين المواطنين.
مشاركة :