أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة مكة للتميز في دورتها السادسة لهذا العام عن فتح باب الترشيح للجائزة، حيث سيتم استقبال ترشيح جميع الأعمال بمختلف تخصصاتها سواءً كانت ذات صفة فردية أو جماعية أو على مستوى المؤسسات للتقويم متى ما استوفت المعايير الخاصة بالترشيح. وأشارت اللجنة المنظمة، إلى أن استقبال ترشيح الأعمال سيكون عن طريق إمارة منطقة مكة المكرمة، أو عن طريق الجهات الحكومية والخاصة، أو عن طريق المؤسسات العلمية والخدمية ومراكز الأبحاث في المنطقة، كما يمكن الترشيح إما من خلال زيارة موقع الجائزة الإلكتروني. وأوضح وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة، الدكتور عبدالعزيز الخضيري، أن باب الترشيح لجائزة مكة للتميز في دورتها السادسة 1434ه، بدأ أمس ويستمر لمده تسعين يوماً، داعياً الجميع للمشاركة وترشيح الأعمال التي من شأنها أن تسهم في تحقيق رؤية الجائزة وأهدافها التي في مجملها تصب في صالح الرؤية التنموية للمنطقة، والتي جاءت وفقاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، والذي يسهم من خلال متابعته المستمرة في الدفع بمسيرة المنطقة لبلوغ أهداف الخطة التنموية الإستراتيجية للوصول نحو العام الأول. وقال وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة: “المكانة الرفيعة التي وصلت إليها الجائزة خلال سنواتها الخمس الماضية، جعلتنا نلمس الكم والنوع في الأعمال المرشحة للحصول على اللقب الذي يحمل مسمى أطهر بقاع الأرض”، مشيراً أن ما يحدث ما هو إلاّ دليل على تنامي الاهتمام بالجائزة ونجاحها في التواصل والوصول إلى مواطن الإبداع لدى إنسان منطقة مكة المكرمة، ووجود الرغبة الصادقة فيه لتحقيق أهداف الإستراتيجية التي تم بناؤها على مرتكزين، وهما "الإنسان والمكان". وتابع الخضيري: "جائزة مكة للتميز كما عبر عنها الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة مؤسس الجائزة بقوله: هي جائزة تذهب لمن قام بعمل يخرج عن العمل المألوف أو المطلوب إلى عمل متميز يكون قدوة حسنة للآخرين، هذه المقولة التي تطرز بها الجائزة رسالتها، وهي البحث والتنقيب عن المتميزين أفرادا ومؤسسات، رجالاً ونساء، شبابا وشيبا داخل منطقة مكة المكرمة حتى يمكن إبراز تميزهم للآخرين للاستفادة من تجاربهم واحتضانها ورعايتها حتى يشمل خيرها الجميع". ووفقا للدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح وكيل الإمارة المساعد للتنمية أمين عام جائزة مكة للتميز، فإن التنظيم الخاص بالجائزة ولائحتها الأساسية تمنع أن يتقدم الشخص لترشيح نفسه، وهي جائزة تميز تذهب للعمل المتميز الحاضر الفاعل ونحاول أن تصل للمتميزين ونكرمهم وهم أحياء، لهذا ركزت الجائزة في انطلاقها على تشجيع العمل المتميز والجهد البارز سواء كان جهد فرد أو مؤسسة أو كان عملاً جماعيا، لافتا إلى أن الجائزة تحرص من خلال دعمها التميز على تأصيل المبادئ الإسلامية في آداب المهن وإتقان العمل؛ لأنها تدفع نحو الارتقاء بمستوى الأداء والإبداع والتنافس الشريف المؤدي إلى جودة العمل. وتميز المنتج. وأشار الفالح إلى أن رؤية جائزة مكة للتميز التي تمنح في حفل سنوي مخصص لها، تكمن في تحقيق أهداف الرؤية التنموية لمنطقة مكة المكرمة من خلال تكريم الجهد المميز والفكر المبدع في جميع المجالات الفكرية والعلمية والعملية في منطقة مكة المكرمة، وذلك بإذكاء روح المنافسة للتميز والارتقاء بمستوى الأداء والجودة للمضي نحو العالم الأول، كما أن الترشيح للتحكيم النهائي يتم وفق معايير، تحقق التميز في جميع الأعمال التي تقدم للمنافسة، مع توافر عنصري الأصالة والابتكار. وأكد الفالح أن الجائزة وبفضل الله جل وعلا ثم بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين واهتمام سمو أمير المنطقة وسعادة وكيل الإمارة حققت خلال ست سنوات قضتها نجاحات وأسست لمفهوم الجائزة المتميزة في المنطقة المتميزة في بلد التميز.
مشاركة :