قال الكاتب عماد الدين أديب، إن إعلان الكويت المصالحة الخليجية القطرية ليس مفاجئًا، موضحًا أنه محصلة لجهود أمريكية، منوها بأن المستفيد الأول من خلاف الدول الأربعة وهما الكويت والسعودية ومصر وقطر هو القوى غير العربية وهما تركيا وإيران، ولابد من تحديد موقف ضد قوى التخريب في المنطقة، واحترام سيادات الدول. وأضاف الكاتب عماد الدين أديب، عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، أن العبرة بالالتزام وليست بالتوقيع، لافتًا إلى أن الذي يضمن ذلك هو الموقف الأخلاقي هما الزعماء الذين وقعوا على هذا إتفاق "مصالحة العلا" بوجود المبعوث الأمريكي. وأوضح أن المصالحة من وجهة نظري بخواتيمها وليس بتوقيعها، وهناك أمور سريعة سوف نراها على المدى القريب منها أن ننظر ماذا سيحدث في ليبيا وسد النهضة والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان. وأشار إلى أن حقيقة المصالحة مرهونة بما ستسفر عنه خلال الأيام المقبلة، موضحا أن هناك أسباب دفعت دول الخليج لتحقيق المصالحة تحت إدارة ترامب، طبول حرب تدق في المنطقة سواء حرب على الورق أو حرب حقيقية، فضلا عن التخصيب الإيراني الذي يصل إلى 20%، ويجب أن يظهر آثار تلك التسوية في اليمن وليبيا وقضية سد النهضة. ونوه بأن الدول العربية ومنها قطر ليست أولوية في ملف جو بايدن.
مشاركة :