نيويورك / محمد طارق / الأناضول رحبت الأمم المتحدة، الثلاثاء، بإعلان فتح الحدود الجوية والبرية والبحرية بين السعودية وقطر، مثمنة دور الذين "عملوا بلا كلل من أجل رأب الصدع الخليجي، ولا سيما دولة الكويت". جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، مع الصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك. وقال حق: "نأمل من جميع الدول المتورطة في النزاع أن تتصرف بإيجابية لمواصلة حل خلافاتها، وتأكيد أهمية وحدة الخليج للسلام والأمن والتنمية في المنطقة". وأضاف: "في هذه المرحلة، نرحب بإعلان فتح الحدود الجوية والبرية والبحرية بين السعودية وقطر". وتابع: "نشعر بالامتنان لأولئك الذين عملوا بلا كلل من أجل رأب الصدع الخليجي، ولا سيما دولة الكويت". ونفي حق، مشاركة أي مسؤول أممي في "قمة العلا"، قائلا: "أعتقد أن هذه كانت قمة بين دول مجلس التعاون الخليجي، لذا لم نشارك في هذا الحدث". وللمرة الأولى منذ أكثر من 3 سنوات، شارك أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، في وقت سابق الثلاثاء، في القمة الخليجية التي عقدت بالسعودية وأسفرت عن اتفاق للمصالحة، والذي جاء غداة إعلان فتح الحدود والأجواء بين البلدين. ومنذ يونيو/ حزيران 2017، شهدت العلاقات قطيعة بعدما فرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتعتبره "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :