أقالت شركة الظفرة لكرة القدم، الصربي أليكساندر فيسيلينوفيتش، وعينت السوري محمد قويض خلفاً له، لقيادة «الفارس» حتى نهاية الموسم الحالي، ويعد التغيير هو الثالث للفريق، منذ انطلاق التحضيرات للموسم الجديد، في الأسبوع الأول من أغسطس الماضي، بعد الرحيل المفاجئ للصربي فوك رازوفيتش إلى الوحدة، ليتسلم قويض المهمة مؤقتاً، لاستكمال الإعداد، وقاد الظفرة إلى التعادل 1-1، في أول مباراة رسمية أمام شباب الأهلي، ضمن ذهاب الدور الأول لكأس الخليج العربي، قبل يخسر إياباً. وخاض فيسيلينوفيتش 15 مباراة مع «الفارس»، حقق خلالها 5 انتصارات، والخسارة 7 مرات، بينما تعادل في 3 مباريات، وودع خلالها كأس الخليج العربي من الدور الأول وكأس رئيس الدولة من ربع النهائي. وحصد فيسيلينوفيتش في دوري الخليج العربي 15 نقطة، محصلة 4 انتصارات، و3 تعادلات، و5 خسائر، آخرها أمام النصر وبني ياس على التوالي. يذكر أن قويض أشرف على تدريب الظفرة من قبل في 4 مناسبات، بدءاً من عام 2008، وانتهاءً بـ «المهمة المؤقتة»، بداية الموسم الحالي، والتي نجح فيها في الخروج بالتعادل أمام شباب الأهلي على ملعب الأخير، في ذهاب الدور الأول لكأس الخليج العربي، ولم يغادر قويض الذي يبدأ «المهمة الخامسة» الظفرة بعد تسلم فيسيلينوفيتش الإشراف على الفريق، بل أصبح مستشاراً للجنة الفنية بشركة كرة القدم، قبل أن يجد نفسه في الواجهة من جديد، بعد أن طويت صفحة تجربة فيسيلينوفيتش القصيرة في دورينا والمنطقة.