بوكيتينو يبدأ مشواره مع سان جيرمان بمواجهة سانت إتيان اليوم

  • 1/6/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كان الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو على علاقة جيدة بالأسطورتين مواطنه الراحل دييغو مارادونا والبرازيلي رونالدينيو خلال أيامه كلاعب، والآن ستكون علاقته مع نجم عالمي آخر بشخص البرازيلي نيمار أساسية لفرصه في النجاح كمدرب لباريس سان جيرمان الفرنسي.ويبدأ بوكيتينو اليوم مشواره مع فريق العاصمة الفرنسية ضد سانت إتيان في المرحلة الثامنة عشرة والأولى للعام الجديد من الدوري الفرنسي، حيث تتمثل مهمته في استخراج الأفضل من نيمار والنجم الآخر كيليان مبابي والمضي قدما خطوة أبعد من سلفه الألماني توماس توخيل.بعد قرار إنهاء عقده قبل ستة أشهر على نهايته، من غير المرجح أن يشتاق جمهور النادي الباريسي لتوخيل رغم قيادته الفريق لأول مرة في تاريخه إلى نهائي دوري الأبطال.وفاز الألماني بلقب الدوري الفرنسي في كل من الموسمين اللذين أمضاهما في تدريب الفريق وأحرز قبل أشهر معدودة من إقالته الرباعية المحلية، قبل أن يسير بنادي العاصمة إلى نهائي دوري الأبطال الذي خسره أمام بايرن ميونيخ الألماني.في المقابل، لم يفز بوكيتينو بأي لقب كمدرب، لكن ذلك لا يقلل من أهميته وقدراته، وسيبقى جمهور فريقه السابق توتنهام يتذكره على أنه الرجل الذي قاد النادي اللندني إلى إنهاء الدوري الإنجليزي بين الأربعة الأوائل لأربعة مواسم متتالية، والوصول إلى نهائي دوري الأبطال عام 2019 رغم محدودية الميزانية للفريق.وبعد غيابه لعام عن مقاعد التدريب، عاد ابن الـ49 عاما إلى الواجهة ليكون مع فريق تألق في صفوفه كلاعب. ولعب بوكيتينو لفترة وجيزة إلى جانب الأسطورة مارادونا مع نيولز أولد بويز وشاركه الغرفة في الفندق خلال رحلات الفريق بعيدا عن ملعبه، وكان من نجوم قلب الدفاع في سان جيرمان بين 2001 و2003 وها هو الآن يعود إلى الفريق الذي يحتل المركز الثالث في ترتيب الدوري بفارق نقطة عن كل من ليون وليل قبل المرحلة الأولى من العام الجديد. ولعب الأرجنتيني خلال وجوده في «بارك دي برانس» دورا في قيادة سان جيرمان إلى المركز الرابع في الدوري خلال موسمه الأول معه، وإلى نهائي كأس فرنسا عام 2003 حيث خسر أمام أوكسير. الفريق الذي كان بقيادة رونالدينيو في خط المقدمة، لم يرتق حينها إلى مستوى التوقعات، ما يجعل بوكيتينو مدركا لحجم الآمال المعقودة حاليا على الفريق الحالي بوجود لاعبين بحجم نيمار، مبابي، والأرجنتينيين أنخل دي ماريا وماورو إيكاردي، أو الإيطاليين ماركو فيراتي والوافد الجديد مويس كين. المواجهة ضد سانت إتيان الذي لم يفز على فريق العاصمة في المواجهة الـ22 الأخيرة بينهما في جميع المسابقات، وتحديدا منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2012 قد لا تصلح للحكم على ما يمكن أن يدخله بوكيتينو إلى الفريق، لكن مباراة الأسبوع المقبل ضد الغريم مرسيليا في كأس السوبر الفرنسية (المؤجلة من بداية الموسم) ستكون الاختبار الأول الأهم لأنها ستمنح الأرجنتيني لقبه الأول مع الفريق بعد أقل من أسبوعين على وصوله.من المؤكد أن الاحتفاظ بلقب الدوري المحلي يبقى من الأولويات، لا سيما أن التحديات أصعب هذا الموسم في ظل النتائج التي يحققها ليون الذي يلتقي اليوم مع ضيفه لنس السابع باحثا عن البقاء في الصدارة والمحافظة على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الـ15 تواليا، كما يلعب ليل ثاني الترتيب مع ضيفه أنجيه التاسع، بينما رين الرابع الذي يحل ضيفا على نانت لا يتخلف سوى بفارق 4 نقاط فقط عن سان جيرمان.

مشاركة :