أكدت الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة بوزارة الصحة الدكتورة ماجدة القطان أنه تم توفير أطباء ومفتشين موزعين على 6 أطباء و8 فنيين في المطار، 3 أطباء و6 فنيين بمركز السالمي، فضلا عن طبيبين و6 فنيين بمركز النويصيب، هذا بالإضافة إلى تعيين 5 أطباء في المنافذ البرية و12 مفتشا صحيا للعمل بالمراكز الصحية البرية، كما تم عمل المطبوعات التوعوية الصحية واللقاءات الصحافية والتلفزيونية والإذاعية مع متخصصين فيما يخص توعية الحجاج وعمل المطويات والكتيبات والرسائل التوعوية عبر SMS ووسائل التواصل الاجتماعي تويتر ـ إنستغرام، هذا بالإضافة إلى الفيديوهات التوعوية بأمراض الحج. وأوضحت القطان في تصريح بأن وزارة الصحة اعتمدت كل الإجراءات الصحية لموسم الحج بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة، لافتة في الوقت ذاته إلى أن الأجراءات تمثلت بـ 3 مراحل «قبل الحج ـ أثناء الحج ـ بعد العودة من الحج» ودعت الحجاج بمراعاة الاشتراطات الصحية المطلوبة قبل موسم الحج، مؤكدة اهتمام وزير الصحة الدكتور علي العبيدي ووكيل الوزارة الدكتور خالد السهلاوي بسلامة الحجاج والوقوف على كافة التجهيزات التي يقوم بها قطاع الصحة العامة، مشيدة بدعمهم لتذليل كافة العقبات من أمامنا لتقديم كافة الخدمات الوقائية والصحية لحجاجنا. وذكرت بأن الإجراءات الصحية التي تمت من قبل وزارة الصحة قبل موسم الحج تمثلت في توفير التطعيمات اللازمة لـ 20 ألف حاج، ممثلة بتطعيمات «السحايا ـ إنفلونزا النيموكوكل» فضلا عن تحديد 32 مركزا وقائيا لتطعيم الحجاج، ووضع الإرشادات الخاصة لتطعيم البالغين والأطفال. وأفادت القطان بأن وزارة الصحة أصدرت تعميمها بالاشتراطات الصحية للمسافرين للحج والعمرة وإجراءات القادمين من دول موبوءة، وقامت أيضا بإصدار بطاقة الحاج الصحية، فضلا عن تحديد الفئات التي ينصح تأجيل سفرها لهذا الموسم وتشمل البالغين 70 عاما وأكثر والمرضى المصابين بالأمراض المزمنة والمرأة الحامل والأطفال دون سن البلوغ. وأشارت القطان إلى أنه تم التنسيق مع رئيس فريق الخدمات الطبية لبعثة الحج الكويتية لوضع الإرشادات الصحية للبعثة الطبية فيما يخص خطة العلاج الوقائي لعودة المسافرين، ووضع آلية لمتابعة الحجاج بعد عودتهم من الأراضي المقدسة والتأكد من توافر الأدوية للعلاج الوقائي للأمراض المعدية وفحص عمال حملات الحج الكويتية «عمال ومتداولي الأغذية». ونوهت القطان أنه تم التنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لوضع الاشتراطات الصحية لحملات الحج، ودعوة الفئات الخطرة إلى تأجيل الحج من منظور ديني. أما بالنسبة للإجراءات الصحية التي قامت بها وزارة الصحة أثناء موسم الحج فبينت القطان أنها تمثلت في تفقد مقار حملات الحج لاستيفاء اشتراطات الصحة البيئية وتوفير كميات كافية من عقار السيبرو بما يقارب 40 الف حبة علاوة على المضادات الحيوية الأخرى لتوزيعها على الحجاج قبل مغادرة الأراضي المقدسة لتطهير البلعوم من مكورات ميكروب السحايا، فضلا عن توزيع كروت المراقبة الصحية للحجاج على مقار الحملات الكويتية بمكة لتعبئتها من كل حاج ومن ثم جمعها ليتم توزيعها على مراكز الصحة الوقائية بعد عودة الحجاج لفترة المراقبة الصحية. وفيما يخص ما بعد موسم الحج وعودة الحجاج قالت إن الوزارة ستقوم بتوزيع كروت المراقبة الصحية على المراكز الوقائية حسب سكن الحاج للمراقبة الصحية لمدة 14 يوما، علما بأن الوزارة نبهت الأطباء المعالجين للتبليغ عن الأمراض المعدية للحجاج العائدين من السفر خلال 14 يوما من تاريخ العودة كما سيتم توجيه النصائح الطبية بضرورة مراجعة الطبيب حال ظهور أي أعراض مشتبهة وتوجيه الحجاج ذوي الحالات الخاصة لمراجعة الطبيب للتأكد من صحتهم بعد العودة، هذا بالإضافة إلى التوعية الصحية للحجاج بعد العودة عن كيفية توخي انتقال العدوى لأفراد أسرهم ومخالطيهم بالكويت، كما سيتم فحص الحجاج العائدين بالمنافذ الحدودية بالكاميرات الحرارية أثناء عبورهم من تلك المنافذ، مؤكدة على أن الوزارة مستعدة لـ «التعامل» مع أي حالات مشتبهة بالأمراض المعدية وفق إجراءات وزارة الصحة المعتمدة حيال الحالات ومخالطيهم، مشيرة إلى أن الفريق الوقائي لبعثة الحج سيرفع تقارير بالحملات المخالفة للاشتراطات الصحية المطلوبة.