أوضح المشرف العام على مختبر جودة العسل، الدكتور إبراهيم العريفي، أن هناك الكثير من الإعلانات المنتشرة حول العسل وغيره من المنتجات، مشددا على وجوب أن يتأكد المستهلك من جودة المنتج المعلن عنه، حيث أغلب ما يغش به العسل في الوطن العربي هو التغذية الصناعية للنحل، فقد يغذى بسكر الجلوكوز أو السكروز أو بيع سكر الجلوكوز كما هو كأنه عسل وهو عكس ذلك. السعر والجودة أبان العريفي بأن سعر العسل ليس شرطا على جودته، فقد يكون السعر رخيصا وجودة العسل عالية، وقد يكون السعر مرتفعا والعسل مغشوش. وأضاف، يفرق المستهلك بين الطبيعي والمغشوش عن طريق التحاليل المخبرية، فهي الفيصل لإثبات جودة العسل، وتعرضه لعمليات الغش ومطابقة المواصفات القياسية السعودية. مغالطات وادعاءات ذكر العريفي أن هناك بعض المغالطات من قبل النحالين، التي يدعون فيها أن المختبرات لا يمكنها أن تكشف الغش في العسل، وأن الكشف عن السكريات هي عبارة عن تقديرات ولها اختلافات، وعلى المستهلك أن يشتري المنتج بناء على الثقة فقط وهذا غير صحيح، فالبائع الذي يشكك بدور المختبرات وجودتها، قد يكون منتجه محل نظر، مشيرا إلى أن مختبر جودة العسل مرخص من قبل هيئة الغذاء والدواء، ومعتمد من المركز السعودي للاعتماد ومطبق لنظام الآيزو 17، ويقوم بخدمة المستهلكين والنحالين، وأصحاب المحلات، حيث يحدد نسب الرطوبة، والسكروز والجلوكوز والفركتوز، والسكريات المختزلة و «h m f» والحموضة وغيرها من التحاليل المخبرية بدقة عالية. صفات حسية - العسل الخفيف والسائل جدا عرضه للتخمرات ونمو الفطريات والبكتيريا - إذا كان على العسل طبقة من الرغوة، فهو غالبا ملوث بالفطريات وأنتجت غازات وحموضة
مشاركة :