استفاد 2000 طالب وطالبة من برنامج التدريب العملي المهني «إعداد»، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم خلال إجازة الفصل الدراسي الأول، واستمر لأسبوعين، بالتعاون مع 28 مؤسسة حكومية ومحلية وخاصة، مستهدفة الطلبة من التاسع إلى الثاني عشر، بهدف تعريفهم بقطاعات ومتطلبات بيئات العمل المختلفة، وإكسابهم المهارات الشخصية والمهنية، وإعدادهم وتأهيلهم للانخراط المبكر في سوق العمل، وتقليل حجم الفجوة بين التعليم وسوق العمل. وقالت أمل الجسمي مديرة إدارة الإرشاد الأكاديمي والمهني في وزارة التربية والتعليم: إن الوزارة حريصة كل الحرص على استثمار الإجازات المدرسية بالشكل الأمثل، للنهوض بطلبتها عبر توظيف الإمكانات المتاحة، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين لإكسابهم مهارات مهنية جديدة تسهم في صقل خبراتهم، وتنمية قدراتهم، وتعزيز موقعهم الريادي في سوق العمل مستقبلاً. وأشارت إلى أن سوق العمل أصبح في تغير دائم ومتطلباته متنوعة، ودائماً ما يحتاج ذلك إلى تهيئة الأجيال لخوض مضمار العمل بثقة وقدرات استثنائية ومعرفية، حتى يتمكنوا من مواكبة المهارات المطلوبة، والتي أصبحت ضرورية ولا غنى عنها، وهذا ما شكل محوراً رئيساً سعى البرنامج إلى تحقيقه وتكريسه لدى طلبتنا. وذكرت أن برنامج التدريب العملي المهني «إعداد» يأتي لتحقيق هذه الأهداف، وترسيخ رؤية الوزارة في تمكين طلبتنا من المهارات المعرفية والمهنية والتخصصية، لافتة إلى أن 78 مدرّباً أشرفوا على تقديم الورش المتخصصة للطلبة، ويتخرج كل طالب من البرنامج بـ50 ساعة تدريبية فعّالة، اعتمدت على استراتيجيات تربوية تعليمية، تضمّنت مواد نظرية، بالإضافة إلى مواد عملية وتطبيقية، وأدوات تقييم فعّالة، تتبعها التغذية الراجعة. وثمنت دور شركاء الوزارة في دعم توجهاتها، وتكريس رؤيتها التربوية من خلال توفير مساحة كبيرة لطلبتنا للانخراط في مجالات حيوية، وتوفير الدعم اللوجستي لفرق العمل بالوزارة.
مشاركة :