لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا أبا أبديا رئيس السلام ( اشعياء 9: 6 ) كانت هذه نبؤة اشعياء في القديم عن ميلاد المسيح فرغم ان ملايين الأطفال يولدون في كل بقاع الدنيا في كل مكان وزمان لكن ومنذ فجر التاريخ وفجر البشرية لم نر طفلا عند ميلاده توقف التاريخ أمامه سوى مولود بيت لحم والذى بمولده شطر التاريخ إلى ما قبل الميلاد وما بعد الميلاد به بدأ التاريخ عهدا جديدا وميلادا جديدا وفكرا جديدا في الأرض وفى السماء فما من شىء لمسه يسوع أو أمسكه يسوع إلا وتحول إلى الأفضل لقد شاء الرب في تواضعه أن ينزل إلى العالم فلما جاء ملء الزمان جاء مولودا من امرأة تحت الناموس فالكلمة اتخذ جسدا لأنه عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد وكان هذا التجسد من أجل الفداء والخلاص * كان ميلاده متواضعا والشعب الذى جاء المسيح منه لم يحتفل به إلى خاصة جاء وخاصته لم تقبله النور أضاء في الظلمة والظلمة لم تدركه حتى أن هيرودس ملك اليهود خاف واضطرب إذ ظن أن المسيح سيكون منافسا له فدبر مؤامرة لقتله وهربت العائلة المقدسة إلى مصر ليتم القول القائل من مصر دعوت ابنى وتنال بلادنا بركة كبيرة بمجيئه مبارك شعبى مصر واضطرب مع هيرودس جميع أورشليم معه بدلا من ان تفرح كان ميلاده في بلدة صغيرة جدا بالنسبة لمدينة أورشليم الكبيرة لكن خرج منها مدبر يرعى العالم كله وأنت يا بيت لحم أرض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا لأن منك يخرج مدبر يرعى شعب إسرائيل. جاء الرب إلى العالم في يوم غير معروف ولم تحتفل به البشريه ولكن احتفلت بميلاده الملائكة الذين ظهروا كجمهور في جندى سماوى مسبحين المجد لله في الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة واحتفل بميلاده جماعة من الرعاة هؤلاء الذين كانوا يحرسون حراسات الليل مع رعيتهم فظهر لهم ملاك الرب وقال لهم ها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب أنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب وذهب هؤلاء وزاروا المولود اشترك في الاحتفال أيضا النجم الذى ظهر للمجوس في المشرق هذا الذى قادهم في الطريق ووقف حيث كان الصبى وهو الذى يمثل اشتراك الطبيعة في الاحتفال بالميلاد المعجزى أو معجزة الميلاد وقدموا له هدايا ذهبا ولبانا ومرا والمجوس الذين يمثلون الأمم اشتركوا في الاحتفال بميلادة اما العذراء مريم ويوسف النجار احتفلا بمولدة في صمت وهدوء وفقر في مزود للبقر. * كان ميلاد يسوع بركة للعالم كله لم يشعر العالم بالبركة في وقتها وبدء يحس بهذه البركة فيما بعد حينما قدم هذا المولود الذى شرف الوجود قدم الخلاص للعالم كله دعى يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم كما دعى غمانوئيل الذى تفسيره الله معنا ليتك تولد في قلوب جميع بنى البشر ليعرفوك حق المعرفة وأنه ليس بأحد غيره الخلاص كان مولد يسوع ميلاد لعصر الحب الذى أحب فيه الله العالم حتى المنتهى حتى بذل ذاته عنا. * إن البشرية في ذكرى ميلاده العجيب لتنحنى حمدا وشكرا وترفع تمجيدا وسبحا له القدوس الذى تجسد وصار إنسانا من أجلها ومن أجل خلاصهايارب يا ملك السلام اشرق بسلامك على بلادنا وبلاد العالم اجمع وارفع عنا وعن العالم أجمع وباء الكورونا لأنه مكتوب لأنه ينجيك من فخ الصياد ومن الوباء الخطر قل كلمة فيتلاشى وينقشع وباء الكورونا.
مشاركة :