السيسي ووزير الخزانة الأمريكية يبحثان ملف سد النهضة والقضية الفلسطينية

  • 1/6/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة 5 يناير 2021 (شينخوا) بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ووزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن، خلال اجتماع بالقاهرة اليوم (الثلاثاء)، ملف سد النهضة الإثيوبي والقضية الفلسطينية. وذكر المتحدث الرئاسي بسام راضي، في بيان، أن السيسي استقبل منوشن، بحضور كل من وزير المالية المصري محمد معيط ورئيس المخابرات العامة عباس كامل. وأكد السيسي، خلال اللقاء "حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي، في إطار علاقات الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين، والدور الحيوي لتلك الشراكة في تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط". من جانبه، نقل منوشن تحيات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السيسي، وأكد تثمين بلاده للعلاقات الاستراتيجية مع مصر، في ضوء الثقل السياسي الذي تتمتع به مصر في محيطها الإقليمي، بما يساهم في تحقيق التوازن بالمنطقة. وأشاد بمواقف مصر الرشيدة تحت قيادة السيسي، وبدور الأخير في دفع أطر التعاون بين البلدين ثنائيا وإقليميا. وتباحث الجانبان حول عدد من الملفات الإقليمية، بما في ذلك تطورات ملف سد النهضة. وأعرب السيسي، عن تقديره لجهود الولايات المتحدة الأمريكية في هذه القضية، والانخراط الشخصي لمنوشن في الجولات المتعاقبة من المفاوضات الثلاثية المكثفة التي أجريت في واشنطن مطلع العام الماضي. بينما أشاد وزير الخزانة الأمريكي، بالموضوعية والروح الإيجابية التي أبدتها مصر خلال جلسات تلك المفاوضات. واستضافت واشنطن سلسلة جولات من المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا في الفترة من نوفمبر 2019 وحتى فبراير 2020 من أجل التوصل لاتفاق حول سد النهضة الإثيوبي، الذي تتخوف القاهرة من تأثيره على حصتها من مياه نهر النيل. وبالفعل أعدت واشنطن والبنك الدولي، الذي شارك في المفاوضات، اتفاقية وقعتها مصر بالأحرف الأولى، ورفضتها إثيوبيا. كما استعرض السيسي ومنوشن، خلال اللقاء مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام، حيث أكد الأول "موقف مصر الثابت في هذا الخصوص بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة، وفق المرجعيات الدولية". وأعرب السيسي، عن "تطلع مصر لاستمرار التعاون مع الولايات المتحدة في هذا الإطار، باعتبار أن القضية الفلسطينية هي جوهر قضايا الشرق الأوسط، وتسويتها سيغير واقع المنطقة بأسرها إلى الأفضل، وذلك من خلال فتح آفاق جديدة للتعاون على المستوى الإقليمي وتقويض الإرهاب والفكر المتطرف".

مشاركة :