قال محمد تكروني، صاحب فكرة توك توك السعادة، أنهم حاولوا من خلال التوك توك أن يصلوا إلى المواهب صعبة الوصول إليها في القرى والنجوع البعيدة عن الأضواء لاقناع أولياء أمورهم بالعمل على تطويرها والتغلب على المشكلات والعقبات التي تجعل أولياء الأمور يرفضون إلحاق أبنائهم بقصور الثقافة في المدن". وأضاف محمد تكرونى، عبر زوم فى برنامج"صباح الخير يا مصر" المذاع عبر الفضائية الأولى، أنهم يضعوا في هذا التوك توك كل الأدوات والاحتياجات اللازمة لاكتشاف المواهب ونذهب للموهبة حتى باب المنزل، وعندما يجد ولي الأمر ابنه يتمرن أما باب المنزل ويتابع موهبته الجميل فإنه يتجاوب مع المبادرة ويسمح لنا بأن نصطحبه إلى المراكز الكبيرة في المدينة لكي يتمرن، وهناك أولياء أمور يتعنتون أيضًا، لكن بعد التواصل معهم وافق معظمهم على فكرتنا، وهناك من يقبلون المشاركة لكن دون تصوير مقاطع فيديو".وتابع: كما وجد شاب يجوب الصعيد بحثا عن المواهب"، إذ يعتبر توك توك السعادة حلم شاب من أقصى الجنوب، حيث عشقها وقرر أن يكتشفها بين أبناء الصعيد، وبخاصة القرى والنجوع التي لا تصلها أضواء المسارح وقصور الثقافة. وترجع قصة توك توك السعادة إلى ما قبل 6 سنوات، حيث أن تخرج الشاب الذي يدعى محمد تكروني من كلية التربية الرياضية بجامعة جنوب الوادي، التقى بحكم عمله كعازف عود ومدرب مسرحي حينها بعشرات الأطفال ذوي المواهب الفنية والرياضية المدفونة الذين لم يكتشفهم أحد بعد، لكن غيرته على الفن كانت دوما ما تدفعه إلى الذهاب لمنازلهم واقناع أولياء أمورهم بالحاقهم بمراكز التدريب الفنية والرياضية بالمحافظة لدعمهم.فكانت محاولاته دائما تبوء بالفشل، حيث أن ذلك دفعه إلى خوض تجربة أخرى لتوصيل البهجة دليفري من خلال توك توك اشتراه من أمواله الخاصة وطاف به القرى والنجوع بفريق بدأه بعدد محدود من الأطفال.
مشاركة :