قال الدكتور عمرو مصطفى، أخصائي القلب والأوعية الدموية، إنه لا يوجد تحليل بعينه يساعد على تشخيص مرضًا بعينه، ولكن يجرى الاعتماد في تشخيص الأمراض على أعراض فيروس كورونا التي تعرض لها معظم المصابين.واضاف الدكتور عمرو مصطفى، عبر "زووم" ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، اليوم الأربعاء، انه من هذه الأعراض ارتفاع في درجات الحرارة وخمول في الجسم وإسهال وصداع، أي أن التحليل بمفرده لن يثبت أو ينفي أي شيء في هذا الخصوص، فالتحليل قد يكون جيدًا لكن المريض مصاب بالأعراض، وإذا لم يأخذ هذا المريض حذره فإنه سينقل العدوى إلى عدد كبير من الناس.وأضاف: "كان هناك مريضًا زار طبيبا لأنه يعاني من بعض الأعراض التي تشبه أعراض فيروس كورونا، تتمثل في آلام في البطن والغثيان وارتفاع درجة الحرارة بنصف درجة مئوية، وأشار عليه الطبيب بإجراء التحاليل، وعندما أجرى التحاليل قال له إنه مصاب بفيروس كورونا وكتب له في الروشتة 14 نوعًا من انواع العلاج ما بين أدوية مسيلة للدم وأخرى مثبطة للمناعة وفيتامينات وبعد 4 أيام زادت انزيمات الكبد بشكل كبير جدًا".وتابع: "اكتشفنا بعد يوم أن هذا المريض كان مصابًا بكسر مضاعف في يده وهو ما كان السبب في اختلاف تحاليله، على النقيض الآخر أصيب شخص برشح وارتفعت درجة حرارته وعانى من خمول في الجسم، وذهب إلى مستشفى وعندما كشف عليه الطبيب كان محتارًا ما بين كونه مصابًا بمرض في الجيوب الانفية أو أي شيء آخر فلجأ إلى التحاليل، وكانت كلها عادية للغاية، وقال له إنه مصاب بدور برد".وأكمل: "في اليوم الرابع اتصل بي المريض، وقال لي إنه ووالده ووالدته وأشقائه وأبناء أشقاء الصغار أصيبوا بفيروس كورونا وجرى حجز 2 منهم في المستشفى، أي أن التحاليل قد لا تكون دقيقة في الكشف عن فيروس كورونا والناس نفسها عاصرت هذا الأمر، وعمومًا فإن هناك قابلية كبيرة لحدوث تجلطات على القلب بسبب أدوية السيولة".