تحول شركة ناشئة يملكها رجل أعمال إسرائيلي من أصل روسي رطوبة الجو في قطاع غزة المحاصر من إسرائيل، إلى مياه صالحة للشرب. ويقطن قطاع غزة مليونا شخص يواجهون شحًا في مياه الشرب ينعكس على صحة المواطنين الذين تسجل في صفوفهم إصابات كبيرة بالحصى والإسهال، على ما وثق باحثون في السنوات الأخيرة. وتضخ مياه الشرب في غزة من باطن الأرض منذ قرون، لكن في العقود الأخيرة زاد النمو السكاني من الضغوط على طبقات المياه الجوفية التي تسللت إليها مياه البحر المتوسط. ويعول سكان قطاع غزة على المياه المعدنية أو تلك التي يوفرها باعة جوالون يوصلون في شاحنات صهاريج المياه التي يستمر نهلها من الطبقات الجوفية، بعد معالجتها.
مشاركة :