وصف رجل الأعمال سعد بن ناصر الجافل، قمة أعمال الدورة 41 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون، التي استضافتها المملكة بمحافظة العلا، بـ"قمة تعزيز التضامن والتعاون والاستقرار"، مشيرا إلى أن ما ساعد على نجاحها ذلك الحرص الكبير الذي أبداه قادة المملكة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -رعاهما الله- على دعم وتعزيز أواصر التآخي والتعاون والود بين دول المجلس وشعوبها، وذلك بما يعزز مصالحهم ويؤمن لهم مستقبلهم، وأمنهم واستقرارهم. وقال "الجافل" في حديثه لـ"سبق": إن ملامح نجاح أعمال قمة العلا وبشائرها لاحت قبل بدايتها، وذلك من خلال الإعداد والترتيب الجيد لها، وتجسدت أروع صورها في الاستقبال الحميم لسمو ولي العهد لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وهذا أكبر دليل على حرص قادة مملكتنا على جمع الشمل ووحدة الصف الخليجي، من أجل التكاتف والتآزر والعمل بروح الوحدة والتعاون، في وقت أصبح فيه العالم يتطلب تضافر الجهود، خاصة في ظل ما يشهده من تقلبات اقتصادية وغيرها. وأضاف: جاء خطاب سمو ولي العهد معبرا تعبيرا صادقا على حرص المملكة حكومةً وشعبا، على تعزيز التعاون الخليجي حين قال: إن "سياسة أشقائكم في المملكة الثابتة والمستمرة، وخططها المستقبلية ورؤيتها التنموية الطموحة (رؤية 2030) تضع في مقدمة أولوياتها مجلس تعاون خليجي موحداً وقوياً، إضافة إلى تعزيز التعاون العربي والإسلامي، بما يخدم أمن واستقرار وازدهار دولنا والمنطقة"، مؤكداً أن كلمات سموه هذه عبرت عن مدى حرص قادتنا على بث روح التعاون والتعاضد والتكاتف لتحقيق تطلعات شعوب الخليج والمنطقة. وأشار إلى أنه شخصيا يعتبر قمة العلا واحدة من أنجح القمم الخليجية، التي سيكون لها ما بعدها من نتائج مشرقة تصب في مصلحة شعوب دول المجلس. وأشار "الجافل "إلى أن البيان الختامي لقمة العلا، جاء ليؤكد نجاح القمة، حيث غطى كل الجوانب اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا، وسياسيا، ومثل عنوانا للتعاضد والتكاتف والعزم على تطوير آليات التعاون بصورة شاملة، كما جدد البيان الحرص على التماسك ووحدة الصف بين أعضائه، لما يربطهم من مصير مشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوب دول المجلس، والوقوف صفا واحدا في مواجهة كل التحديات المستقبلية. وتابع: استحواذ فعاليات القمة على اهتمام مختلف الأجهزة الإعلامية المسموعة والمقروءة والمرئية، على المستويين الإقليمي والعالمي، لهو دليل آخر على النجاح الكبير الذي حققته القمة، وكذلك دليل أيضاً على المكانة المرموقة التي تحظى بها دول الخليج العربية، على المستوى الدولي، وذلك لما لها من ثقل اقتصادي وسياسي كبير. وختم رجل الأعمال سعد الجافل بالقول: إن قادة دول مجلس التعاون، لم يخذلوا شعوبهم وظلوا على الدوام يحققون تطلعاتنا، وهم على الدرب سائرون، لتحقيق الأهداف السامية والمقومات والركائز القوية التي تقوم عليها دول المجلس، وذلك استكمالا للمسيرة، وتحقيقا لتكامل شامل، يحقق المصالح المشتركة. وشدد على أن ما يسهل من تحقيق ذلك تلك السمات والأهداف المشتركة بين شعوب دول المجلس.
مشاركة :