تقدم ربيع ياسين المدير الفني السابق لمنتخب مصر للشباب ببلاغ للنائب العام ضد وليد منظور طبيب المنتخب. وكان وليد منظور طبيب منتخب مصر للشباب، وجه اتهامات لنظيره ربيع ياسين المدير الفني السابق، بتحمل مسؤولية تفشي فيروس كورونا في معسكر تونس. واستبعد الاتحاد الإفريقي منتخب الشباب من بطولة شمال إفريقيا المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية تحت 20 عاما، بسبب إصابة الكثير من اللاعبين بفيروس كورونا. وتم اعتبار منتخب مصر منسحبا من مواجهتي تونس وليبيا بسبب عدم وجود عدد كاف من اللاعبين لخوض المباراتين. وأخيرا، أصدرت اللجنة المكلفة من اتحاد الكرة بالتحقيق في هذه الواقعة توصياتها والتي جاءت كالتالي: القصور الإداري -وجود قصور إداري بادراج لاعبين أقل في القائمة المسافرة للبطولة، ثم إرسال لاعبين جدد للبعثة. -عدم تحرك الاتحاد لتوفير إداري مع الفريق. -توزيع الغرف بشكل غير مناسب وعدم سفر رئيس البعثة، مما أدى لوجود خلل إداري وتكليف غير مختص للقيام بعمل إداري البعثة. -عدم السيطرة على اللاعبين وظهر ذلك في فيديوهات بعد المباراة الأولي وهو ما يعكس حالة الانفلات رغم كونها كانت فيديوهات تدل على وطنية اللاعبين ورغبتهم في الاستمرار بالبطولة. -عدم الانضباط الإداري وعدم الاعتراف بنتيجة مسحة اللاعبين، وإشاعة نظرية المؤامرة، وتم التأكد من عدم صحة هذه الشائعات. -موافقة رئيس اللجنة الخماسية على سفر البعثة مبكرا. القصور الطبي -عدم متابعة الحالات المخالطة للثنائي المصاب بالفريق قبل السفر. -عدم إجراء مسحة في المعسكر التدريبي قبل المسحة المعتمدة من لجنة البطولة. -وجود قصور في توزيع وسائل الحماية الشخصية (الكمامات والمطهرات). -عدم التزام اللاعبين بالإجراءات الاحترازية أثناء اجتماعات اللاعبين. -عدم عزل المصابين والمخالطين. وحدد التقرير المسؤولين عن القصور كالتالي: -مسؤولية المشرف العام ورئيس البعثة عما حدث . -مسوولية المدير الفني في السفر مبكرا وعدم الحزم مع اللاعبين. -تخطي المدير الفني لمسؤولي الاتحاد واتصاله بالمسؤولين في الدولة لتمرير سفر الفريق مبكرا. -مسؤولية الجهاز الإدري لعدم إجراء مسحة يوم ٦ ديسمبر. مسؤولية طبيب الفريق عن أوجه القصور الطبية والإجراءات الاحترازية.
مشاركة :