تتردد باستمرار شائعات عن فشل زواج النجمين الأميركيين، اللذين عقدا قرانهما في إيطاليا في أيار/مايو 2014 في حفل فخم، علماً أنه الزواج الأول لويست والثالث لكارداشيان، وأشار المصدر إلى أنهما يشاركان في جلسات استشارية عن "مسائل تتعلق بالعلاقات العادية"، ولا يوجد أي تدخل من شخص آخر. وأكد المصدر لشبكة "ان بي سي نيوز" أن كانييه "يحب عائلته الكبيرة"، وأضاف أنه وزوجته "قريبان جداً الواحد من الآخر، وأنهما شرعا في العلاج، و يعملان على زواجهما". وقد ناقش الزوجان الطلاق لكن كيم كارداشيان لم تبدأ بإجراءات الطلاق، إلاّ أن مجلات متخصصة في أخبار المشاهير، منها "بيبل" و"بيج سيكس"، أكدت أن كيم كارداشيان تستعد لتقديم طلب الطلاق.بالصور: لماذا تعرضت كيم كارداشيان لحملة انتقادات واسعة بسبب حفلة عيد ميلادها؟تعرف على سبب مقاطعة مشاهير من بينهم كيم كارداشيان ودي كابريو إنستغرامكيم كارداشيان تعلن وصول برنامج تلفزيون الواقع الخاص بعائلتها إلى ختامه وتردد أن ويست مصاب بالاضطراب الثنائي القطب، وفي تموز/يوليو الفائت، بعد إعلانه ترشحه لرئاسة الولايات المتحدة (وقد جمع في نهاية المطاف 60 ألف صوت)، أدلى بتصريحات غير متماسكة ونشر سلسلة تعليقات غامضة، تلمح إلى أن زوجته تحاول إدخاله إلى مستشفى للأمراض العقلية، متهماً إياها بإقامة علاقة مع مغني الراب ميك ميل، الأمر الذي ينفيه هذا الأخير. ودعت زوجته يومها إلى "التعاطف" مع وضعه، مشيرة إلى أن "من يعرفونه يدركون أن كلامه لا يتفق دائماً مع نياته"، وأضافت عبر حسابها على "إنستغرام" أن "الذين يعرفون الأمراض النفسية يدركون أن العائلة تعجزعن التأثير (في المريض) إلا إذا كان قاصرا"، وأضافت: "الأشخاص غير المطلعين أو الذين ينظرون إلى الأمر مِن بُعد، قد يطلقون الأحكام وقد لا يفهمون أن على الشخص أن يطلب المساعدة مهما حاولت العائلة والمقربون". وتتسم الاضطرابات الثنائية القطب بتناوب بين مراحل هوس، يكون خلالها المرضى في حال إثارة نفسية عالية ويشعرون بحماسة مفرطة كما يفكرون ويتحدثون بسرعة، ومراحل اكتئاب. ولم تأتِ كيم كارداشيان خلال الأسابيع الأخيرة على ذكر زوجها في ما تنشره في حساباتها، التي تحظى بمتابعة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. وللزوجين أربعة أطفال بينهم فتاتان، تراوح أعمارهم بين 19 شهراً وسبع سنوات.